سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مارجريت عازر في حوارها ل"البوابة نيوز": الوطني "المنحل" سيتفوق على "النور" في حصد مقاعد البرلمان.. الصراعات تصب في مصلحة التيار المتشدد.. والانتخابات في موعدها
توقعت مارجريت عازر عضو قائمة "في حب مصر"، أن يحصد مرشحو الحزب الوطني المنحل مقاعد أكثر من حزب النور في الانتخابات البرلمانية القادمة. ونفت في حوارها مع "البوابة نيوز" صلة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بقائمتها، واستهجنت هجوم القوى السياسية والقوائم الانتخابية المنافسة على قائمتها بتهمة مساندة مؤسسة الرئاسة لها، وقالت: إن الحرب بين التيار المدني الدائرة الآن تصب في صالح القوى المتشددة، وتوقعت أن تجرى الانتخابات في موعدها وألا تأخذ المحكمة الدستورية العليا بتقرير هيئة المفوضين، وإلى نص الحوار.. في البداية.. كيف ترى الدعوات التي تطالب بتأجيل الانتخابات بسبب عدم دستورية قانون تقسيم الدوائر؟ أعتقد أن كل الدفوع المقدمة ضد قانون تقسيم الدوائر والتي تذهب إلى افتقاره لعدالة التوزيع قاصرة على بعض الدوائر فقط، موضحة أن الدستور الذي استفتى عليه الشعب قُسِّمت الدوائر على أساسه، مضيفة: وبالتالى راعى التوازن الجغرافي وعلى أساس ذلك أصبح تمثيل بعض الدوائر بنائب واحد وأخرى باثنين، ودوائر بثلاثة نواب. وأضافت: وهنا لا بد من التأكيد على أمر هام، وهو أن تقرير هيئة المفوضين غير ملزم للمحكمة الدستورية، مؤكدة أن القوانين دستورية وليس بها عوار قانوني، متوقعة أن تجرى الانتخابات في موعدها بدون تأجيل، ولن تأخذ المحكمة الدستورية العليا بتقرير الهيئة ولن تقضي ببطلان هذه القوانين. ما تفسيرك عن تأخر تقديم القوائم الانتخابية بأوراقها حتى اللحظات الأخيرة من غلق باب الترشح؟ هذا يرجع إلى ضعف الحياة السياسية وافتقار عدد كبير من الأحزاب للكوادر والخبرات القادرة على المنافسة في معركة انتخابات مجلس النواب، مضيفة ناهيك عن الإجراءات المعقدة التي فرضتها اللجنة العليا للانتخابات، والتي أربكت حسابات كثير من القوائم الانتخابية والتي تمثلت في إقرار الذمة المالية والكشف الطبي بإجراءاته الموسعة وتكاليفه الباهظة. كيف ترى الاتهامات التي توجها القوائم المنافسة لقائمة "في حب مصر" بأنها مدعومة من قبل الرئاسة؟ كل هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وأستغرب جدا من هذه القوائم التي تهاجمنا وتعتبرنا أعداءً لهم، وكأن معركتهم الأساسية معنا، ناسين أن هناك قوى يمين متشدد تقف أمام القوى المدنية، فالعدو الحقيقي لنا كتيار مدني يشمل جميع القوائم الانتخابية التي تنافس للفوز بمقاعد البرلمان، هو قوى اليمين المتشدد، المستفيد الأول من هذا التشرذم، ولا أفهم هذا المخطط الذي يحاك ضد قائمة "في حب مصر"، فهذا العراك سيصب في النهاية في صالح تلك القوى المعادية للوطن. هل هناك أي ارتباط بين قائمة "في حب مصر" والدكتور كمال الجنزوري؟ إن قائمة الدكتور كمال الجنزورى كان لها هدف نبيل منذ نشأتها والعمل على خدمة الوطن، ولكن عندما رأى "الجنزورى" خلافات داخل القائمة قرر الانسحاب منها الفترة السابقة. وأضافت: وقائمة "في حب مصر" بعيدة تماما عن قائمة الدكتور كمال الجنزورى السابقة، وبها شخصيات وطنية وبعيدة عن أي شبهات، والأحزاب السياسية الحالية تعمل في جميع الأوقات على العثور على حجج لتبرير ضعفها بدلا من العمل داخل الشارع. كيف ترى فرص مرشحي الحزب الوطني في انتخابات مجلس النواب؟ نواب الحزب الوطني القدامى لن يكون لهم نصيب كبير في البرلمان المقبل، والبعض يعتقد أن الظرف الراهن فرصة كبيرة لعودة رموز الحزب الوطني لتصدر المشهد السياسي، لكن الشعب لن يسمح بذلك مرة أخرى، وكلنا يعرف أن نسبة المشاركة في الانتخابات بعهد مبارك، لم تتجاوز 5% وكان يتم تسويد بطاقات الاقتراع لصالحهم، وهو لن يتكرر مرة أخرى. وأتوقع أن جزءًا من مرشحي الحزب سيفوز في الانتخابات بنسبة تتراوح بين 15 و20% من مقاعد مجلس النواب، والذي سيساهم في هذه النسبة هو القوى المدنية نفسها التي سعت للتنسيق معها على القوائم والمقاعد الفردية. ماذا عن حزب النور وقائمة "في حب مصر"؟ أتوقع أن تنحصر نسبهم في المجلس بين 10 إلى 12%، أما نحن فسنخوض الانتخابات على المقاعد المخصصة لنظام القائمة لنفوز بها جميعا.