وزير الري يتفقد عددًا من مشروعات التعاون الإنمائية بجنوب السودان

تفقد وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمدينتى جوبا وواو بدولة جنوب السودان، عددا من مشروعات التعاون الإنمائية بالجنوب، وما تم إنجازه في مشروع حفر وتجهيز 30 بئرا جوفية بالولايات المختلفة لأغراض الشرب، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيل الاتفاقات، ومذكرات التفاهم التي وقعت أثناء زيارة الرئيس سيلفا كير لمصر في 22 نوفمبر 2014.
وشهد الوزير والوفود المرافقة له من مصر ودولة جنوب السودان والسكان المحليين بجوبا افتتاح أحد الآبار الجوفية بحضور عمدة جوبا والسفير المصري بجنوب السودان ولفيف من القيادات المحلية في المنطقة، حيث عبر عمدة جوبا عن سعادته بحضور الوزير والوفد المصري وعبر عن شكره وامتنانه لمصر لدعمها وحرصها على توفير مياه الشرب النظيفة لمواطني دولة جنوب السودان، وطلب نقل تحيات مواطني دولة جنوب السودان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب وزير الري عن سعادته بهذا الإنجاز ضمن منحة مصر لإنشاء وتجهيز 30 بئرا جوفية في مختلف ولايات دولة جنوب السودان، والتي ستحرص مصر على إنجازها لخدمة المواطنين هناك، مشيرا إلى أنه لمس الفرحة في وجوه عشرات المواطنين الذين نظّموا حفلاَ شعبيًا لاستقباله في أثناء افتتاح البئر.
كما تفقد الوزير مكونات البئر التي تعد نموذجًا فريدا في مشروعات الآبار الجوفية، حيث يعتبر هذا المشروع كمحطة شرب مصغرة مكونة من البئر وطلمبات تعمل بالديزل، إضافة إلى خزان علوي وشبكات توزيع للمياه في نطاق البئر منتهية بصنابير مياه لتوفير المياه لأهالي المنطقة.
وعبرت وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بدولة جنوب السودان عن سعادتها الغامرة من مشهد تدفق المياه الصالحة للشرب داخل القرى المحرومة من الخدمات والمرافق الصحية، وأكدت على استعداد حكومة جنوب السودان لتقديم كل أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين لصالح تنمية ورفاهية شعوب البلدين.
يذكر أن وفدا رسميا من وزارة الموارد المائية والري، ولفيفا من المسئولين من وزارة الخارجية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يقوم بزيارة إلى مدينتي جوبا وواو بدولة جنوب السودان.
وتهدف الزيارة إلى إقامة مشروعات تنموية ذات مردود سريع على شعب جنوب السودان في مجالات تنموية عديدة مثل المياه– الكهرباء- الزراعة- التعليم- الشباب والرياضة- الصحة، والتي تعود فوائدها على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين في دولة جنوب السودان، مما سيدفع نحو توطيد العلاقات بين البلدين.