قال الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الدراسات التي قامت بها بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع الآثار، للتوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء وفاة الملك سنب كاي مؤسس الأسرة السادسة عشر، أفادت أن طول الملك يتراوح ما بين 172 وحتى 182 سم، كما أن عظام الحوض والأرجل تدلل على أنه كان فارسا يكثر من ركوب الخيل. وتابع في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه من غير الواضح حتى الآن إن كان الملك قد توفى في معركة ضد الهكسوس الذين سيطروا على مصر الشمالية في تلك الفترة من عدمه، معلقا بأنه في حالة إثبات ذلك من خلال الدراسات المستقبلية سيكون "سنب كاي" هو أول الملوك الأبطال المعروفين لدينا الذين قتلوا في سبيل تحرير مصر من الهكسوس الغزاة، ومن بعده يأتي الملك سقنن رع مؤسس الأسرة السابعة عشر وجد الملك أحمس طارد الهكسوس. وأوضح جمال عبد الناصر، مدير عام آثار سوهاج، أن الملك سنب كاي ورد ذكره في بردية التورين باسم "وسر رع"، وهو ينتمي إلي أسرة أبيدوس، وهي أسرة وطنية محلية حكمت إلي جانب الأسرة الطيبية ولكنها لم تستمر طويلا " 1650- 1600 ق.م، كما أن هؤلاء الملوك كانوا معاصرين للحكام الهكسوس في تلك الفترة من تاريخ مصر.