الدكتور محمد إبراهيم, وزير الآثار أعلن عن اكتشاف اسم ملك فرعوني جديد, يرجح أن يكون أحد ملوك أسرة أبيدوس التي حكمت في عصر الانتقال الثاني عام1650 ق. م, عندما كانت مصر مقسمة إلي ممالك محلية, وأن هذا الاكتشاف حققته بعثة جامعة بنسلفانيا الأمريكية بالتعاون مع وزارة الآثار من خلال الكشف عن مقبرة الملك جنوب منطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج, ووجد اسمه وهو( سنب كاي) والذي يظهر لأول مرة في التاريخ المصري القديم منقوشا بالكتابات الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي. وقال علي الأصفر, رئيس قطاع الآثار المصرية إن هذا الكشف له أهمية كبيرة من الناحية التاريخية, فقد ظهر اسم هذا الملك رقم2 في بردية تورين التي كتب بها أسماء أكثر من300 من الملوك الفراعنة, وسنوات حكمهم وأعمالهم من عصر ما قبل الأسرات حتي الأسرة الثامنة عشرة الا انه لم يكن معروفا ولم يستدل من قبل علي مقبرته. وسنب كاي واسمه الملكي وسر إيب رع يعد مؤسسة الأسرة ال16 واكتشاف اسم هذا الملك ومقبرته, يؤكد أن الهكسوس لم يسيطروا علي مصر كلها بل كان هناك ممالك في مناطق مثل منطقة أبيدوس مستقلة عن الحكومة المركزية التي سيطر عليها الهكسوس. من جانبه قال الدكتور أحمد سعيد أستاد الحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة أنه نظرا للعثور علي مقبرة الملك سنب كاي بالقرب من مقبرة الملك سوبك حتب فإنه من المرجح انتمائه للأسرة ال13 التي لا يعرف الأثريون عنها الكثير. وأضاف أن الأمر يحتاج إلي بحث ودراسة أكثر ذلك أن اكتشاف مقبرة ملكية في سوهاج هو أمر ليس بالمعتاد.