أكد المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن ما حدث مؤخرًا من انخفاض ًاسعار المنتجات البترولية، ووصول سعر المازوت لمستوي 245 دولار /طن فقط بما يعادل 1860 جنيه /طن يحتوي على 39 مليون وحدة حرارية بريطانية، فيصبح سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من المازوت يعادل 6.3 دولار. وأوضح في تصريحات ل " البوابة نيوز "، اليوم الإثنين، أن سعر المازوت يتفوق تسويقيا على سعر الغاز الطبيعي على أساس توحيد المقارنة بالمليون وحدة حرارية بريطانية نظرا للاستخدامات المتعددة للمازوت بإمكانية تحويله لمنتجات عالية القيمة عن طريق وحدات التكسير المتعددة وعمليات التفحيم ويصبح سعر الغاز الطبيعي الساري حاليا يتراوح ما بين 5-6 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية. وأشار إلى أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية " إيجاس" المسئولة عن استيراد الغاز الطبيعي لسد احتياجات محطات توليد الكهرباء لم تعلن أي اخبار أو إشارات عن الأسعار المتداولة حاليا للغاز الطبيعي. وأضاف: "طبقا لنظم الدولة التي تحتم وضع سعر استرشادي للسعر المتوقع لأي سلعة سيتم طرحها على أن يكون هذا السعر الاسترشادية له مصداقية أو مرجعية موثقة، ولكن اختفي رأي المسئولين عن التصريح بتلك الإسعار لتقييم الموقف على ضوء الأسعار العالمية المنخفضة لبدائل الغاز الطبيعي". وأكد أن الأسعار التي قامت إيجاس بالتعاقد عليها مع شركة سوناطراك الجزائرية وغير المعلنه كالعادة طبقا وشروط التعاقدات في مجال شراء الغاز الطبيعي والتي تجاوزت أسعارها 14 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية المسربة من خلال تصريحات المسئولين السرية وتصريحات وزير البترول السابق، التي أعلن عن مستوي ًاسعار المناقصة فور خروجه من الوزارة والتي تجاوزت 16 دولارًا/ مليون وحدة حرارية، كل تلك البيانات الصادرة والمتداولة تضع المسئولين الآن في حالة من صعبه لاتخاذ القرار مما يتتطلب تنسيق عال بين خبراء وزارة الكهرباء والبترول من خلال شركة إيجاس بعد رسم خريطة لنوعيات المحطات وكفاءتها ونوعيتها وتكاليفها الاستثمارية والوقود الأنسب لذلك حسب الأسعار العالمية للوقود البديل وهو المازوت عند مستوي سعر وصل حاليا لمستوي 6 دولارات / مليون وحدة حرارية وفي ظل تذبذبات الأسعار العالمية انخفاضا وارتفاعا..