احتفلت الأوساط السياحية بالأقصر، أمس الأحد، بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة "تفرتاري"، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وهشام زعزوع وزير السياحة، والوفد المرافق لهما من منظمي الشركات السياحية الأمريكية. وحضر الاحتفالية إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وذلك عقب انتهاء مؤتمر منظمي الرحلات الذي أقيم بفندق ونتر بلاس، بحضور وفد من كبار رؤساء الشركات السياحية الأمريكية، وعدد من مندوبي الإعلام الدولي الأمريكي. وأعرب محافظ الأقصر الدكتور محمد سيد بدر، عن سعادته لمشاركة وزيري الآثار والسياحة في مراسم الاحتفال بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة نفرتاري، مؤكدًا أهمية التنسيق السياحي بين محافظة الأقصر وشركات السياحة الأمريكية، لافتا إلى أن مشاركة كبار ممثلي شركات السياحة الأمريكية في هذا الحدث الذي يعد تسويقًا ممتازًا للسياحة المصرية بين الأمريكيين. كما لاقت المقبرة، أثناء زيارة الوزراء، إعجابا كبيرا من قبل الزوار والتقط السائحين والمسئولين الصور التذكارية وصور على طريقى "ال"سيلفي" مع المقبرة التي تحظى بأهمية خاصة بين الأوساط الأثرية. يذكر أن مقبرة "نفرتاري" تم اكتشافها عام 1904 على يد العالم "إسيبكياريللي" وهي المقبرة التي بناها رمسيس الثاني لزوجته الأولى، ومعنى اسم "نفرتاري" هو "جميلة الجميلات" وشيد بجوار مقبرة زوجته مقبرة حماتها. وتعد مقبرة "نفرتاري" أحد أهم مقابر مصر لكونها لا تزال محتفظة بالنقوش والرسوم الخاصة بها ونفس لمعان الألوان كم أنها تتميز بأن الرسوم فيها بالحجم الطبيعي فضلا عن تجسيد الملكة مع الآلهة منهم لإيزيس وأزوريس وغيرهم من الآلهة. ومن المقرر أن يتم فتح المقبرة للزيارات الخاصة وتبلغ رسوم الفتح 20 ألف جنيه، و1500 جنيه رسم خدمة إضافة إلى 100 جنيه ثمن التذكرة للسائحين تكلفة رسوم الدخول من وزارة الآثار.