شهدت قرية المندورة التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ ، اليوم الجمعة ، أحداثاً مؤسفة ، بقيام المئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالقرية والمؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي ، بالاعتداء علي أحد معارضي النظام ال إ خواني ومؤيد للجيش والشرطة ، ويدعي إبراهيم عبدربه ويعمل محامياً من أبناء القرية ، وقاموا بتهشيم سيارته الخاصة ماركة شيفرولية ، بتحريض من الشيخ السلفي احمد بسيوني عيسي تابع لجمعية أنصار السنة المحمدية بمسجد سيد المرسلين بالقرية ، واحمد علي عبد الوهاب كمون احد القيادات الأخوانية بالقرية . وكان أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ، والمئات من جماعة الإخوان المسلمين ، بقرية المندورة المعروف عنها شهرتها بتواجد أكبر نسبة من العناصر الإخوانية بمركز دسوق ، قد قاموا بتنظيم مسيرة اليوم ، اعتراضاً علي فض اعتصام رابعة وسقوط العديد من القتلى . وأثناء إقامة المسيرة ، قام الشيخ السلفي ، بتحريض أنصار مرسي من المتظاهرين بالاعتداء علي كل من عارض الإخوان ونظامهم ، واصفاً إياهم بالكفرة ، حتي تم الاعتداء علي منزل المحامي ، وحاولوا اقتحام منزله ، لولا تصدي الأهالي لهم في الوقت المناسب . توجه إبراهيم عبدربه المحامي احد المعارضين للنظام الإخواني والمؤيد للجيش والمعتدي عليه من العناصر الإخوانية ، إلي مركز شرطة دسوق ، وحرر المحضر رقم 11 أحوال مركز شرطة دسوق ، وأتهم فيه 4 أشخاص ممن ينتمون إلي جماعة الإخوان المسلمين بالقرية بالاعتداء عليه وتهشيم سيارته ، وهم حسن الشيخ علي ودن ، ومحمد إبراهيم زايد إمام وخطيب المسجد الشرقي بقرية المندورة ، وعوض محمد صالح ، وعماد عطية عمر ودن ، بتحريض من الشيخ السلفي والقيادي الإخواني السابق ذكرهما . طالب أبناء قرية المندورة التابعة لمركز دسوق ، بتواجد تشكيلات أمنية من الجيش والشرطة ، لتنتشر في القرية بعد وصول تهديدات للمعارضين من الإخوان وأنصار مرسي بحرق منازلهم .