قال العميد عصام خضر، مدير إدارة الأزمات والطوارئ بمحافظة جنوبسيناء، إن رفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة تم تحسبًا لسقوط سيول، حيث تم التنسيق مع المعهد القومي للبحوث بالقناطر الخيرية لوصول الإنذار إلى مركز الأزمات بالمحافظة في نفس الوقت الذي يصل فيه إلى القناطر الخيرية والاستفادة من مشروع نظام الإنذار المبكر للسيول والذي تم تركيبة بوادي وتير وهو عبارة عن 9 أجهزة لقياس شدة السيول لإنذار المحافظة قبل وقوع السيل ب24 ساعة. وأضاف خضر أن الإدارة العامة لمعهد بحوث الموارد المائية قامت بالتنسيق مع جميع رؤساء المدن بمسح شامل لمخرات السيول داخل نطاق المحافظة من خلال تطهيرها وإنشاء بحيرة صناعية في وادي وتير في الاتجاه الشمال الشرقي لتعظيم الفائدة من مياه السيول. وقال خضر إن المحافظة قامت بوضع خطة متابعة شهرية لتطهير المخرات حتى لا يكون هناك عوائق وقت حدوث السيل، مؤكدا أن المحافظة تقوم بالتنسيق مع مديرية الطرق والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة مع جميع المدن بدلا من تمركزها في مدينة طور سيناء العاصمة. وعن دور إدارة الأزمات والكوارث في مواجهة السيول قال خضر: إن الإدارة تقوم بالتدريب شهريا لكل مدينة على تنفيذ خطة وسيناريو إدارة السيول تحت إشراف اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة اللواء حالد فوده محافظ جنوبسيناء كما تقوم الإدارة بتنفيذ عدة إجراءات للحد من أخطار السيول منها تجديد جميع التليفونات والعناوين الخاصة بجميع شركات المقاولات التي تعمل داخل المحافظة والتنسيق مع الجمعيات الأهلية وباقي منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في حالة حدوث السيول وكذلك تحديث خريطة المخاطر على مستوي المحافظة.