اعتبرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قد تراجع عن انتقاداته التي وجهها لمصر، في بيانه أمس الخميس، حول رفض الاتهامات المصرية داخل جامعة الدولة العربية، لمندوب قطر بدعم بلاده للإرهاب. «سي إن إن»: وقالت الشبكة الأمريكية، إن الزياني أصدر بيانا أعلن فيه أن ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه حول العلاقات المصرية الخليجية خال من الصحة، وإنه بذلك يراجع بيانه الأول وينفيه. وأشارت "سي إن إن"، على موقعها إلى أن المثير للاهتمام أنه قد تم حذف البيان الأول من الموقع الرسمي للأمانة العامة لمجلس التعاون، كما لم تتناقله وسائل الإعلام في غالبية الدول الخليجية، ما عدا قطر، بعكس البيان الثاني، الذي سارعت وكالات الأنباء الرسمية إلى تناقله، باستثناء قطر أيضاً. وأشار التقرير إلى سخرية المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أصدره بيانه الثاني لينفي التصريحات المنسوبة إليه في البيان الأول، وتناقلوا تصريحاته تحت عنوان: "الزياني مصرحاً لوسائل الإعلام: تصريح الزياني لا يمثلني." وأكد الزياني في بيانه على أن دول مجلس التعاون دائماً ما تسعى إلى دعم ومؤازرة مصر في كافة المجالات، باعتبار أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار دول الخليج، خاصةً في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة و العالم بأسره. كما أكد وقوف دول المجلس مع مصر في محاربة الإرهاب، وتأييدها كافة ما تتخذه من إجراءات عسكرية وسياسية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، بعد العمل البربري الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصرياً في الأراضي الليبية، وأن ذلك حق أصيل من حقوق الدول، في الحفاظ على أمنها واستقلالها وسلامة مواطنيها.