أكد السيد محمد فائق، أن هناك وعيًا بأهمية دور مصر في إفريقيا، وأهمية دول القارة في تدعيم التجارة البينية بين دول القارة ودعم مؤسساتها في مرحلة تستوجب مواجهة الإرهاب ودعم كل جهود التنمية بين الدول الإفريقية، موضحًا أن إفريقيا هي العمق الاستراتيجى لمصر. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اليوم، أمام مجموعة من رؤساء التحرير بدول (تنزانيا – كينيا- موزمبيق- رواندا- إريتريا – السودان- زامبيا – إثيوبيا – أوغندا - زيمبابوى – بروندى – جنوب السودان – أنجولا - نامبيا) حول تاريخ الجمعية الإفريقية بمصر ودورها في حركات التحرر الإفريقي، وذلك بمقر الجمعية الإفريقية بالقاهرة. وقال فائق، إن الجمعية الإفريقية كان لها دور مهم، حيث تم من خلالها دعم ومساندة كل حركات التحرير في القارة الإفريقية، والتنسيق مع زعماء حركات التحرير والثوار الأفارقة الذين يسعون إلى مصر وإلى جمال عبدالناصر الذي أصبح بالنسبة لهم ملهمًا وزعيمًا قادرًا على مجابهة الاستعمار، مشيرًا إلى أن مصر قدمت لهم نموذجًا جديدًا للتحرر باستخدام كل الوسائل المتاحة، وذلك أثناء مباحثات الجلاء ثم عبر تحدى قوى الاستعمار بتأميم القناة. وأوضح فائق، أن مصر لم تتأخر في دعم كل حركات التحرير في القارة الإفريقية، كما قامت ببث عشرات الإذاعات الإفريقية الموجهة باللغات المحلية للأفارقة.