أكد الدكتور فريدى البياضي عضو مجلس الشورى السابق وعضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، بأن مناقشة مجلس الأمن لأحداث مصر، ماهي إلا مشاورات من الطبيعي أن يقوم بها من أجل التوصل والتعرف على حقيقة الموقف، نظرا لأن هناك أطراف تحاول توصيل رؤيتها فيما يحدث على أنه استخدام للعنف من جانب الدولة تجاه معتصمين سلميين، وهو الأمر الذى تحاول الحكومة المصرية توضيح حقيقته للعالم ، واضاف البياضي خلال تصريحاته الخاصة ل “,” البوابة نيوز“,”، بأن الحكومة المصرية تقوم بتوضيح ما يحدث في البلاد للرأي العام الخارجي من خلال عدد من الوسائل إلى جانب دور الخارجية المصرية، ودور الجاليات المصرية بالخارج، حيث يقومون بتوضيح أن الإخوان المسلمين رفضوا أى حلول سلمية وطالبوا بالتدخل الخارجى فى ظل إعتصاماتهم وإنتهاجهم لأساليب العنف فى الشارع، وأشار البياضى إلى أنه إذا إستمرت جماعة الإخوان المسلمين فى أعمال العنف، فسوف يتم تصنيفها كجماعة إرهابية ، وهو الأمر الذى لا يتمنى حدوثه معها.