أكد الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس ومشروع حفر قناة السويس الجديدة، سيساهمان في فتح آفاق أرحب للاستثمار في هذه المنطقة ويجعلها محورّا رئيسيّا للنقل البحري عالميًا. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها، اليوم الثلاثاء، مركز أبحاث ومشروعات المياه والصرف الصحي والصناعي بجامعة المنصورة، بعنوان "الاقتصاد وآفاق الاستثمار في منطقة قناة السويس من منظور التنمية الشاملة في مصر"، تحت رعاية رئيس الجامعة، وتنظيم الدكتور مجدى أبوريان رئيس الجامعة الأسبق، وبحضور الدكتور محمد محمد على مدير الأكاديمية العربية لعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا، والدكتور سلطان أبوعلى وزير المالية الأسبق وأستاذ بتجارة الزقازيق، واللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية السابق، والدكتور علاء حامد رئيس جامعة بورسعيد، والدكتورة رانيا صلاح الدين الأمين المساعد للمنظمة الأوروبية العربية، والدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى، والدكتور عبدالحليم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور محمد غمرى الشوادفى عميد كلية تجارة الزقازيق، والدكتور محمد عطوة عميد تجارة المنصورة. وأضاف أن مشروع حفر وتنمية القناة الجديدة سيساهمان في زيادة كفاءة القناة وزيادة عدد السفن العابرة للقناة وقدرتها على استيعاب ناقلات أكبر حجمًا وسعة، وأن هذه المشروعات سيكون لها تأثير إيجابي كبير على النمو الاقتصادي المصري، وأيضا في دعم مكانة مصر ودورها دوليا ونقل وتوطين أحدث التكنولوجيات المتقدمة في إنجاز المشاريع القومية العملاقة. وأشار إلى دور المناطق الصناعية في تنمية الصناعة ودعم الاستثمار، وكيفية دعم السياحة من أجل أن تصبح منطقة قناة السويس وسيناء ملتقى عالمي للاستثمار في جميع المجالات. كما تقدم بخالص التعازى لأسر ضحايا الإرهاب الغادر الذين لقوا حتفهم في دولة ليبيا، مؤكدّا أن تلك العمليات الإرهابية لن تٌسنى الشعب المصرى عن استكمال مسيرة البناء والتنمية.