أعلن الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام، أن ما قامت به القوات المسلحة تجاه تنظيم داعش الإرهابى أسعد كل مصرى وهو لا يأتى إلا من قيادة قوية وطنية تعبر عن مشاعر المصريين وتتجاوب مع أحزانهم وأفراحهم وتتخذ القرار السليم في الوقت الذي يجد أن هناك خطرّا يهدد الأمن القومى المصرى ورغم الأحزان التي أصابت المصريين في فقد أبنائها على يد جماعة الكفر والضلال إلا إن الضربات الجوية لمعاقل الإرهابين في ليبيا بالتنسيق مع الجانب الليبى أعادت الثقة لهم بأن لديهم جيش قادر على الثار وحماية مصر ضد المخططات الخارجية التي تنفذها الجماعات الإرهابية. وأضاف النحاس في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن القوات المسلحة هي درع الشعب وسيفه، وأن قيام رئيس الجمهورية بزيارة الكنيسة بعد تنفيذ الرد المصرى القوى على تنظيم داعش الإرهابي هي زيارة عن الشعب المصرى كله لتعزية الكنيسة في مصابها الأليم بعد الأخذ بالثأر من الإرهابين في عقر دارهم وأن كل الشعب المصرى يقف خلف قواته المسلحة ويدعم القيادة السياسية في حربهم ضد الإرهاب وأن كل المؤسسات السياسية وكل أفراد الشعب يجب أن يكونوا في ظهر قواتهم المسلحة وقياداتها حتى يتم القضاء تمامّا على الإرهاب الذي يهدد المنطقة.