قالت ماجدة عبدالرحيم الاّزلي، زوجة الصياد "محمد صبحي داود" 27 سنة من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ، المحتجز بمدرسة الكراري في مدينة مصراتة الليبية، منذ 5 أيام: إنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من زوجها بعد إذاعة التليفزيون المصري نبأ الإفراج عن 21 صيادًا مصريًا بليبيا، وأكد لها أنه ما زال محتجزّا مع 6 أخرين بمدرسة الكراري بمصراتة "هجرة غير شرعية"، وأن القائمين على إدارة الهجرة غير الشرعية أخبروهم أنه يتعين عليهم مطالبة المسئولين المصريين بتوفير سيارة لنقلهم من السجن إلى منفذ السلوم على نفقتهم الخاصة. وطالبت المسئولين المصريين بالتوجه لمقر الهجرة غير الشرعية بمصراتة لتسلم المحتجزين وترحيلهم بسيارات لمنفذ السلوم البري نظرًا لأنهم لا يملكون أية نقود. وقال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ: لم يرد ما يفيد بالإفراج عن 21 صيادًا مصريًا احتجزتهم بلدية مصراتة، قائلًا: "سمعنا من التليفزيون المصري أنه تم الإفراج عن الصيادين ولكن لم يتصل بنا أي صياد منهم". وأضاف "نصار" أن أهالي الصيادين في قرية برج مغيزل في انتظار اتصال من أحد أبنائهم الصيادين، للتأكد من الخبر، مشيرًا إلى أنه على ثقة بأن الخارجية المصرية ستبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم. وكانت جهود وزارة الخارجية المصرية وهيئة الثروة السمكية والسفارة المصرية بليبيا قد نجحت في إنهاء أزمة احتجاز 21 صيادّا مصريّا من أبناء قرية برج مغيزل والسكري والجزيرة الخضراء التابعين لمركز مطوبس بكفر الشيخ منذ 5 أيام، حيث قررت بلدية مصراتة وإدارة الهجرة غير الشرعية الإفراج عنهم وتسليمهم للمسئولين المصريين تمهيدًا لنقلهم عبر ميناء السلوم البري حسبما أعلن التلفزيون المصري. وفور علم أهالي القرية بنبأ الإفراج عن الصيادين عمت الفرحة المشوبة بالحذر أرجاء القرية فرحًا بقرار الإفراج وسط ترحيب بتدخل القيادة والحكومة المصرية لإنهاء أزمة الاحتجاز. وكان الصيادون قد تم احتجازهم بمقر مدرسة الكراري وعددهم 7 أشخاص بينما تم حجز 14 أخرين بسجن الدفينة بمنطقة مصراتة وسط مخاوف من ذويهم على مصيرهم خاصة بعد الحادث الإرهابي لمقتل 21 مسيحيّا مصريّا من ضحايا الغدر على يد جماعة داعش الإرهابية.