أصدر الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بيانا، يؤكد إدانته لكل أعمال العنف التي استهدفت المدنيين أو تلك التي استهدفت دور العبادة من كنائس أو مساجد أو منشآت عامة، مؤكدا على أن الجماعة الإسلامية تدين مثل هذه الأعمال من منطلق إصرارها على خيار الاحتجاج السلمي الذي لا رجوع عنه. واضاف الزمر أنه بالرغم من سقوط الضحايا في فض الاعتصامات والمسيرات وإراقة الدماء على أرض مصر في جميع المحافظات فإنني لم أفقد الأمل في إمكانية التوصل إلى حل مناسب نعبر به هذه الأزمة قبل أن تتبنى بعض الدول الأجنبية مقترحات لحل الأزمة وذلك لكونهم ليسوا أكثر حرصاً منا على أوطاننا . وأكد الزمر أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ينتهجان الطرق السلمية، ولم يشارك أي من أعضائهما في أعمال عنف لأن ذلك موقف منهجي أصيل ومستقر لديها. وأضاف الزمر: هذا وأدين وأستنكر أي عدوان على الكنائس أو المساجد أو المنشآت العامة والخاصة وأرواح المواطنين، فهو ما لا نقبله لكونه يزيد من اشتعال الأزمة التي نسعى بجهود حثيثة بدأناها منذ بداية يوليو الماضي، وذلك لإخراج البلاد من أتون الصراع الدامي، ونأمل أن يتعاون معنا ويؤيدنا كل محب لمصرنا الغالية .