أعلن مسؤلو الصحة والطب البيطري بالشرقية حالة الطورائ؛ عقب إصابة الحالة السابعة بفيروس إنفلوانزا الطيور وارتفاع عدد المشتبه بهم لأكثر من 87 حالة، حيث أعلنت المحافظة حالة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة الصحية والبيطرية وذلك بعد استقبال مستشفى بلبيس العام لتاجر طيور مصابّا بالفيروس وقال الدكتور خالد فوزي مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالشرقية: إنه تم رفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات العامة والمركزية وتخصيص غرف عزل لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور وتوفير الكبسولات والشراب من عقار "تاميفلو" بكميات كافية، لافتا إلى أنه تم تكليف أطباء الباطنة والحميات بالعمل على مدار اليوم بنظام النوبتجيات للتعامل مع أي حالة مرضية على الفور. كما تم تشكيل فرق وقائية بالإدارات الصحية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بمديرية الصحة للتحرك السريع في حالة ظهور أي إصابة بشرية. وأشار فوزي إلى أنه لم تظهر أي إصابة بشرية بالمرض منذ عام 2011، وأن الحالة السابعة المصابة بمرض إنفلونزا الطيور هي لبائع طيور يبلغ من العمر 45 سنة ومقيم بمدينة بلبيس وحالته مستقرة بمستشفى حميات بلبيس وتم مناظرة المخالطين له للتأكد من سلامتهم بالإضافة إلى سحب 19 عينة وإرسالها للمعامل المركزية. مؤكدّا أنه تم التعاون بين الإدارات الصحية والطب البيطري لمعرفة البؤر الإيجابية فى الطيور. وأوضح فوزي أن حالات الاشتباه بالإصابة ارتفعت إلى 87 حالة بينما توفيت إحدى الحالات المصابة وهي لسيدة منذ بداية العام وحتى الأن. من جانبه قال الدكتور السيد عبيد وكيل مديرية الطب البيطري بالشرقية: إنه تم الدفع بفرق بيطرية لتحصين الطيور بجميع مراكز المحافظة وأخذ عينات عشوائية وإرسالها للمعامل البيطرية لتحليلها للتأكد من سلامتها كما تم تطهير منزل البائع المصاب والمنطقة المحيطة به وأنه تم تشكيل 3 فرق تقصي عن المرض تضم 30 طبيبًا بيطريّا للمرور الدوري على المنازل ومزارع الدواجن وأخذ عينات عشوائية من الطيور وتحليلها بمعامل المديرية ومركز بحوث صحة الحيوان لاكتشاف أي إصابة.