شهدت محافظة الشرقية منذ الصباح الباكر توافد الشباب والفتيات على الكافيهات وأماكن المتنزهات والحدائق العامة للاحتفال سويا بعيد الحب فهي بالنسبة لهم عادة اعتادوا عليها كل عام، كما شهدت محال بيع الزهور والهدايا وخاصة "الدباديب" توافد عدد منهم لشراء ما يرونه مناسب للاحتفال بتلك المناسبة. وقال محمد عسلة، 18 سنة، طالب جامعى: في هذا اليوم جرت العادة أن يكون هناك احتفال رمزى للتعبير عن الحب بين الناس وتبادل الهدايا، وتمتد مظاهر الاحتفال إلى ارتداء ملابس بألوان معينة كاللون الأحمر الذي ارتبط بعيد الحب. وأضافت سمر السيد، طالبة جامعية، 22 سنة، أن الاحتفال بالحب شيء جميل إلا أن الحب لا يكفيه يوم فكل يوم يمر بوجود من نحبهم بجانبنا هو عيد واحتفال بالحب وتأكيد على بقائه واستمراره، مشيرة إلى أن الحب الحقيقى عادة ما يكون دافعًا لتحقيق الأحلام وسبب في الشعور بالسعادة والراحة النفسية، مشيرة إلى أنها تمر تلك الأيام بمؤشرات لبداية حالة حب. وأشارت يسرا محمود، طالبة جامعية، 21 سنة، إلى أن عيد الحب صار الاحتفال به مقتصر على الشباب والفتيات المخطوبين أو المتزوجين أو من بينهما علاقة حب، أما من هم غير ذلك فيكتفون بالحديث عنه وعن المحتفلين به، بينما هو أشمل من ذلك فعلاقتنا مع الأهل والأقارب الأصدقاء كلها علاقات قائمة على الحب وتستحق الاحتفال بها. وقال سالم مطر، طالب جامعي: أنا جاي النهاردة احتفل مع خطيبتي بعيد الحب وأهديت لها الورد والدبدوب. أما بائعو الزهور والهدايا الذين كسوا محالهم بالورود والهدايا فقالوا: إن هذه المناسبة تعد أحد مواسم بيع الهدايا ولكنه اختلف هذا العام، مؤكدين أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث يقل التوافد من الشباب والفتيات على المحال رغم ثبات أسعار الهدايا. بينما شهد كورنيش الزقازيق أمام الجامعة وجود عدد كبير من الشباب والفتيات وسط وجود عدد كبير من بائعي الورود المنتشرين بطول الكورنيش.