قال وزير الخارجية الايطالى باولو جنتيلونى أمس الجمعة، إن ايطاليا ستكون مستعدة للانضمام الى قوة تقودها الاممالمتحدة لمكافحة "تهديد ارهابى فعلى"، بعد التقدم الذى حققه فصيل فى ليبيا بايع تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وفى مقابلة مع تليفزيون "سكاى تي.جي.24" قال جنتيلونى إن إيطاليا تؤيد الجهود التى يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة برناردينو ليون لجمع الفصائل المتناحرة حول طاولة التفاوض لمحاولة الوساطة فى وقف لاطلاق النار. وأضاف انه اذا فشلت المحادثات فان ايطاليا "مستعدة للقتال فى اطار بعثة دولية"، متابعاً: "لا يمكننا ان نقبل فكرة ان خطرا ارهابيا فعليا موجود على بعد بضع ساعات بالقارب من ايطاليا". وتابع جنتيلونى أن الوضع فى ليبيا الفوضوى بالفعل "يتدهور"مضيفا ان ايطاليا"، لا يمكنها ان تقلل" من احتمال هجوم يشنه متشددو داعش. وفى الايام الاخيرة أدلى مسؤولون ايطاليون بتصريحات عامة بشأن الاستعداد لقيادة قوة للامم المتحدة فى ليبيا لكن تصريحات جنتيلونى اليوم الجمعة تمثل موقفا أكثر قوة. وتحدث جنتيلونى بعد تقارير اعلامية اليوم الجمعة ذكرت ان المقاتلين الذين بايعوا تنظيم داعش فى العراق وسوريا سيطروا على محطات اذاعية وتلفزيونية فى مدينة سرت الساحلية التى تقع بين طرابلس وبنغازى. وقال انه حتى وقت قريب كان فصيل داعش له قوة محدودة وإن وجوده اقتصر على مدينة درنة تقريبا.