أكد خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، أن تنظيم داعش أراد من وراء تسريب صور إعدام 22 قبطيّا مصريّا في ليبيا، توصيل رسالة للدولة المصرية أنه يتمتع بوجود قوي في ليبيا، وقادر على توجيه ضربات قوية ضد مصر وجيشها وجاليتها في ليبيا. ونبه في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن داعش سعت كذلك للتأكيد على أنها قادرة على منع العمالة المصرية في ليبيا، باعتبارها رقمّا صعبّا في المعادلة الليبية بشكل يفرض أن يكون لها دور في أي تسوية في المستقبل، واصفّا العمل الذي أقدمت عليه داعش بالجريمة الإرهابية مكتملة الأركان. وأشار إلى أن هذه العملية الإرهابية إن صحت تتطلب تدخلّا مصريّا غير مباشر في ليبيا عبر دعم عملية كرامة ليبيا والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، والتدخل لدى الناتو لمطالبته بقصف أهداف التنظيم الإرهابي على الساحة الليبية لدحر الإرهاب، كما يحدث في سوريا والعراق، دون أن يعني هذا تدخل عسكري مباشر في الساحة الليبية.