سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"درنة" مدينة الثورة التي تحولت لولاية "داعشية".. مخاوف من قربها من الحدود المصرية.. وخبراء: دعم الجيش الليبي في مواجهة الإرهاب "ضرورة".. وعلى المصريين المقيمين هناك العودة سريعًا
مدينة "درنة" الليبية، هي مدينة هادئة هادئة، رغم ما عانته على مدى سنوات طويلة في عهد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي قبل الثورة وخلالها، لكن بعد الثورة، وسقوط القذافي، تحولت المدينة ل"مرتع" للجماعات الإرهابية، ومنها أنصار الشريعة، التي بايعت تنظيم "داعش" الإرهابي، وجيش الإسلام، وغيرها من المليشيات الليبية، إلى أن تم إعلانها ولاية داعشية، في نوفمبر الماضي، ومنذ هذه الفترة، وبدأت مرحلة اصطياد المصريين هناك، وقتلهم، ردًا على إسقاط الشعب المصري لنظام جماعة الإخوان الإرهابية. شرارة الثورة على نظام القذافي اتهمها القذافي بأنها أول من أطلق شرارة التمرد عليه، واصفًا إياها في مدينة الإرهابيين، ففي يوم 16 فبراير 2011، خرج مئات من الشباب في مسيرة حاشدة في شارع الفنار في اتجاه مبنى الأمن العام، مطالبًا بإسقاط النظام، وبدأت الاشتباكات، ومنها بدأت شرارة الثورة على نظام القذافي. المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شمال شرق ليبيا، على خط طول 32.45، وخط عرض 22.40.، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب سلسلة من تلال لجبل الأخضر. ويشطر المدينة مجرى الوادي إلى شطرين، وهذا الوادي يسمى وادي درنة، وهو أحد الأودية الكبيرة المعروفة في ليبيا، وفي 2011 يبلغ سكان مدينة درنه نحو 80.000 نسمة، وقد اشتهرت المدينة بموقعها وبأحراشها الجبلية، حيث تسقى بمياه عذبة تتدفق إليها عبر قنوات الساقية من نبعين غزيرين، أحدهما يعرف باسم عين البلاد.