استنكر عماد حجاب، الخبير الإعلامي والحقوقي، والمشرف علي مرصد الحريات، بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إقدام الدكتور محمد البرادعي، على تقديم استقالته من منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية. وأضاف حجاب في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: “,” قرار خاطئ في توقيت خاطئ، ويؤثر على استقرار الدولة المصرية وقوتها، لأنه شارك في إعداد القرار الخاص بفض اعتصامات الإخوان، فضلاً عن أن إجراءات فض الاعتصام تمت وفقا للقرارات الدولية لفض الاعتصامات، والتي راعت عدة مبادئ أساسية، منها قيام الحكومة بتحذير المتظاهرين، وإعطاء مهلة طويلة للحوار معهم، وقيامها بفتح ممر أمن لهم لخروجهم. وتحملت أجهزة الشرطة والقوات التي قامت بفض الاعتصام قيام المعتصمين بإطلاق الرصاص عليهم مما يعنى أن الاعتصام لم يكن سلميا“,”. وأعتبر حجاب أن استقالة الدكتور البرادعي، تؤكد مناصرته لموقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأنه يلعب دوراً لصالح المؤسسات الدولية.