عبرت الكاتبة الكبيرة عبلة الرويني، عن ترحيبها الشديد بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول بمحيط رابعة العدوية، واعتبرته قرارًا منتظرًا على الرغم من تأخر اجراءات تنفيذه. وقالت الرويني في تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,” بكونها أحد سكان رابعة العدوية، فإن موجة من السعادة المكبوتة قد طالت نفوس الأهالي بالمنطقة، ممن عانوا مأساة الاحتجاز في بيوتهم طيلة الشهر ونصف الشهر هي مدة احتلال الإخوان لمحيط بيوتهم -على حد وصفها. وأضافت الرويني أن سكان رابعة كانوا يعاملون معاملة الرهائن والمسجونين من قبل سجانيهم أعضاء الجماعة “,”المحظورة“,”، الذين فرضوا عليهم إتاوة التفتيش المستمر، كلما أرادوا الدخول لمنازلهم تحت تهديد السلاح، بعد فرض حالة الإقامة الجبرية عليهم، وإن فض الاعتصام يعتبر عيدًا لتحريرهم من براثن هذه الجماعة المسلحة. وأضافت الرويني أنها تعتبر شاهدة عيان على واقعة فض الاعتصام، نظرًا لسكنها بأحد العمارات المطلة على إشارة رابعة، مسجلة إعجابها بالطريقة الحضارية التي استخدمتها أجهزة الشرطة والجيش لفض المعتصمين، مؤكدة عدم سقوط ضحايا من النساء أو الأطفال، مما أدى لإخلاء الميدان في وقت قصير دون وقوع خسائر بشرية تذكر، مشيرة إلى أن ما تبثه قناة الجزيرة أو “,”الحظيرة“,” على حد وصفها، مجرد شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا تهدف سوى لتأجيج نيران الفتنة الدموية واستعطاف مشاعر المصريين لجماعة الإخوان.