ينظم عدد من العاملين بالقناة الأولى خلال مارس المقبل، لإقامة سرادق عزاء لوفاة ماسبيرو على حد وصفهم نظرا لفشل بعض القيادات في منافسة القنوات الفضائية والتطوير والنهوض به من خلال تقديم برامج جديدة تحترم عقلية المشاهد. ومن جانبه أكد علي غيث، مدير إدارة البرامج الثقافية بالقناة الأولى، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه قرر وعدد من العاملين بقطاع التليفزيون إقامة "عزاء رمزى" في مسجد الحامدية الشاذلية. وأضاف غيث أن تلك الخطوة فكرة جديدة لإرسال رسالة للجميع بأن ماسبيرو "مات إكلينيكيا" بسبب من إهدار فرصة تطويره، موضحا أن الفكرة ما زالت في حيز الدراسة. وأشار غيث إلى أن إقامة العزاء الرمزي لماسبيرو لن تكون إلا بعد الحصول على كل الموافقات والتصاريح الأمنية من أجل التعبير في صمت عن رفض الوضع السيئ الذي وصل إليه التليفزيون. وتابع "غيث"، أنه تم تقديم مذكره لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون للتحقيق في فشل خطة تطوير برامج ماسبيرو الجديدة، لافتا إلى أنه تم حفظ المذكرة في الأدراج. وطالب غيث بمحاسبة المقصرين وإقاله كل القيادات ذات الأيادي المرتعشة والذين ينتمون للإخوان داخل القطاع.