مازال الروتين والتواطؤ، هما العنوان الأبرز من حيث التعامل مع العناصر الإخوانية، بإدارة بنى سويف التعليمية، ففى مدرسة الثانوية الجديدة بنات، والتي تتبع إدارة بنى سويف التعليمية، قام أنصار الجماعة الإرهابية بكتابة عبارات مسيئة على سور المدرسة من الداخل، وعثرت إدارة المدرسة على منشورات ضد الجيش والقضاء والشرطة داخل الفصول، وبكميات كبيرة، كما عثرت على منشور ضد مديرة المدرسة يصفها بأنها عميلة للأجهزة الأمنية ويحرض عليها، وتم التحقيق في الواقعة بمعرفة جهات التحقيق بمديرية التربية والتعليم وإدارة بنى سويف التعليمية، وأسفرت التحقيقات عن اتهام 4 من أعضاء التدريس بالمدرسة بالانتماء للجماعة الإرهابية، وكتبت مديرة المدرسة مذكرة رسمية، جاء فيها أن لديها بالمدرسة 4 إخوان تشتبه في أنهم قاموا بكتابة العبارات المسيئة على السور، وكتابة المنشورات وتوزيعها على الفصول، وجاء في المذكرة أن مدرسة علم النفس "س - م" تحرض الطالبات على التظاهر عبر لقاء بينها وبين الطالبات، وأن الإخصائية الاجتماعية "س-س- س"، كانت تضع بادج رابعة العدوية على صدر ابنتها داخل المدرسة، وأن "ح - م- ح"، مدرس لغة فرنسية، كان مصابا بطلق ناري في الساق، أثناء اعتصام رابعة، وكان من المعتصمين في ميدان رابعة، وأن "ع - ج- ق"، مدرس فلسفة، كانت ضمن المعتصمين بميدان رابعة أيضا. ورفعت مديرة مدرسة الثانوية بنات المذكرة إلى مسئولى الأمن بالمديرية ومدير إدارة بنى سويف التعليمية. ورغم التحقيقات التي أدانت 3 من هيئة التدريس، ورغم مذكرة المديرة، لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى الآن، رغم أن الواقعة وقعت في بداية شهر نوفمبر 2014، أي منذ 3 شهور. أما في مدرسة بنى هارون الابتدائية التي تتبع نفس الإدارة، فقد قامت مدرسة اللغة العربية "ه- م- ح"، بسب الجيش والشرطة، وعندما رفض ذلك مدير المدرسة، ثم قامت مدرسة تدعى "ر - س" وهى مدرسة رياض الأطفال بالمدرسة، بلصق صور الرئيس المعزول داخل المدرسة وداخل قاعات الفصول، وعندما رفض المدير ذلك التصرف، اعترضت مدرسة اللغة العربية "ه - م -ح" وقالت للمدير"مرسي هو رئيس الدولة الفعلى"، ثم قالت للمدير اسمه الدكتور محمد مرسي. وأكد مدير المدرسة، أنه مع كل مناسبة إخوانية، تأتى مدرسة اللغة العربية مرتدية الملابس السوداء، وعندما سألها قالت حزنا على شهدائنا. وتم نقل مدرسة اللغة العربية "ه- م- ح" من مدرسة بنى هارون الابتدائية، إلى مدرسة بنى بخيت، كمعلم أول، ثم تم نقلها إلى مدرسة الشيخ هارون الابتدائية كمديرة للمدرسة، على ما يبدو أنه مكافأة لها، لسبها الجيش والشرطة.