واصلت إمارة قطر هجومها وتطاولها على مصر، كما حرضت الإدارة الأمريكية ضد كلا من مصر وسوريا، وحاولت التبرير للجرائم التي تقوم بها تنظيم داعش الإرهابى، وقال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية خلال مشاركته اليوم في منتدى ترعاه مجلة ذي اتلانتيك الأمريكية، أنه يجب التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد، في حين مارس الغمز واللمز ضد مصر، وقال أن انخفاض شعبية محمد مرسي لم يكن ينبغى أن يستغلها الجيش لإزاحته بالدبابات، وزعم الوزير القطرى أن مرسي جاء للسلطة بالصناديق وبطريقة ديمقراطية ولم يكن ينبغى عزله إلا بصناديق الإقتراع وواصل وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، بث سمومه أثناء وجوده في واشنطن ووجه تحذيرا للإدارة الأمريكية ودول الغرب حول ما اسماه بالنتائج المترتبة على توجيه رسائل سلبية لشعوب المنطقة العربية، إذا ما قررت الاحتكام إلى صناديق الاقتراع عبر الديمقراطية، وقال "هل تريد الإدارة الأمريكية أن تبعث إلى الشعوب العربية برسالة تقول إنه إذا انخفضت شعبية رئيس دولة أوربية مثلا إلى أقل من 10% يجب أن يسمح لجيش تلك الدولة أن يتدخل لإزاحة ذلك الرئيس من السلطة؟ هل هذه هي الرسالة التي يجب توجيهها إلى الناس؟ أما عن الأزمة السورية فقال أن المشكلة في سوريا أساسها النظام وليس "تنظيم الدولة الإسلامية" داعش، وأكّد أن أساس مشكلة سوريا هو النظام السوري وليس تنظيم داعش الدولة، وأضاف: جوهر المشكلة في سوريا يكمن في سياسات النظام السوري التي وصفها بالوحشية، ولا يمكنكم التحالف مع نظام بشار الأسد في مجال مكافحة الإرهاب وتابع الوزير القطرى:هل نسينا أن هناك ثلاثمائة ألف شخص قتلوا في سوريا؟ الم نرى البراميل المتفجرة تقع على رءوس النساء والأطفال والشيوخ دون تمييز؟ إذن لماذا نحاول تحويل الأنظار عن السبب الحقيقي للوضع في سوريا؟ إنه النظام ووحشيته. بعد أربع سنوات من قتل السوريين لا يمكن أن نقول إنه بإمكان النظام أن يكون حليفا في محاربة المجموعات الإرهابية فقد كان النظام بمثابة مغناطيس اجتذب تلك المجموعات الإرهابية