أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة إسرائيل الأسبق بالخارجية المصرية، على أن ما حدث اليوم كان طبيعيا لأن المواجهة كانت مؤجلة بين الجماعة والدولة والمجتمع المصري، متمنيا أن يدرك الشعب المصري أن الإخوان جماعة عنف وإرهاب، وأنها كانت تبتز الشعب المصري بتقديم نفسها باعتبارها ضحية بينما كانت لديها البنية الأساسية للعنف وقد رأينا اليوم قدرتها على إحداث هذا العنف. وقال هريدي، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إنه يجب ألا نتراجع عن المواجهة الشاملة مع هذه الجماعة لأن الشعب كله سيدفع ثمن تأجيل هذه المواجهة وعدم الحسم الشامل مع هذه الجماعة. وأضاف هريدي أنه يجب علي جماعة الإخوان المسلمين أن تختار ما بين الدخول في سياق وفاق وطني أو الانسحاب النهائي من المشهد السياسي. واستبعد هريدي أن يتغير موقف الأطراف الدولية مما يحدث على الساحة السياسية في مصر، متوقعا أن يظل كل طرف على موقفه الذي اتخذه في أعقاب ثورة 30 يونيو، ومؤكدا على أن الدول التي تدعم الإخوان ستظل على موقفها وستحاول اختلاق الأكاذيب لتبرئة الإخوان، بينما ستتأكد الدولة التي تفهمت ثورة 30 يونيو من سلامة موقفها.