قال صالح حميد، صحفي وناشط أهوازي، في منظمة حقوق الإنسان الأهوازية: إن العنف المنظم ضد عرب الأهواز في إيران، من تصفية النشطاء السياسيين، من خلال الإعدامات السرية، أو على الملأ، وأحكام السجن الطويلة، والتعذيب ضد نشطاء المجتمع المدني، من الكتّاب والشعراء والمعلمين والمثقفين. وأضاف حميد، في تصريح ل "البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أنه خلال العامين الأخيرين، أعدمت السلطات الإيرانية، 12 من الناشطين، بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية، أو عضويتهم في مؤسسات ثقافية تم حظرها، بحجة النشاط غير المرخص، والمناهض للحكومة، كما مات 4 منهم تحت التعذيب. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية دفنت جثامين النشطاء الأهوازيين، الذين أعدموا، في مقابر سرية مصبوبة بالأسمنت، وفي مناطق نائية، وبعيدة عن مناطق السكان.