قادت حركة "بيغيدا" الألمانية، ظهر اليوم الأحد، آلاف المتظاهرين ضد المسلمين في ألمانيا، ورفعت الحركة، التي تعني "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، لافتات تحرض الشعب الألماني على التظاهر من أجل طرد المسلمين من ألمانيا. وقال غابرييل شونهير، أحد قيادي حركة بيغيدا، في تصريحات صحفية اليوم:"نحن لسنا ضد المسلمين الذين يريدون العمل في ألمانيا نحن لسنا نازيين جددًا، لكن من يريدون العيش في ألمانيا، يجب أن يتاقلموا مع واقع البلد". وأعرب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن القلق لتأثير حركة "بيغيدا" على صورة ألمانيا في الخارج، في حديث لصحيفة "بيلد". من جهته ندد رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مزيك، السبت، بتزايد الهجمات المعادية للمسلمين في ألمانيا، مشيرًا إلى "إهانات" تطال في الغالب نساء محجبات و"تخريب" مساجد وأعمال "عنف" بحق أئمة مسلمين.