حذر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير من الاحتجاجات المعادية للإسلام التي أطلقتها حركة "أوربيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" المعروفة إعلاميا ب" بيجيدا" المعادية للإسلام بأن هذه المظاهرات تسيء إلى سمعة البلاد في الخارج. وجاء هذا التصريح عقب انطلاق مظاهرة جديدة نظمتها "بيجيدا" في مدينة درسدن شرقي ألمانيا. وأضاف شتاينماير في مقابلة اجراها مع صحيفة بيلد اليومية " رغبنا ام لم نرغب، فإن العالم يراقب المانيا بانتباه كبير، ولم نستوعب كليا هنا في المانيا حجم الضرر الذي سببته الشعارات العنصرية والمعادية للأجانب التي ترفعها بيغيدا". وتابع بالقول:" يجي أن نعلن بكل جراءة ووضوح أن بيجيدا لا تتكلم باسم ألمانيا". وعن تصاعد المشاعر المعادية للإسلام والمسلمين في ألمانيا، قال "شتاينماير" أنه يحذر من تلك المشاعر بشدة.