تعثر نمو نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في يناير؛ حيث اضطرت الشركات إلى خفض الأسعار بوتيرة أسرع للفوز بطلبات شراء جديدة. وبلغت القراءة الأولية لمؤشر "إتش إس بي سي ماركت" لمديري المشتريات بقطاع التصنيع 49.8 بلا تغير يذكر عن القراءة المسجلة في ديسمبر والبالغة 49.6 وبانخفاض طفيف عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش على أساس شهري. وفي انعكاس للهبوط الحاد في أسعار النفط التي خسرت أكثر من نصف قيمتها منذ منتصف يونيو الماضي، هبط مؤشر فرعي لأسعار المدخلات إلى 39.9 وهو أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية. إلى ذلك قال الخبير الاقتصادي في "إتش إس بي سي- هونج كونج" جو هونجبين: "تشير البيانات إلى أن تباطؤ قطاع التصنيع ما زال مستمرًا وسط طلب محلي ضعيف، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من إجراءات التيسير النقدي والمالي لدعم النمو في الأشهر المقبلة". من جهة أخرى، تقلصت أرباح الشركات المملوكة للدولة في الصين في عام 2014 وسط تباطؤ الاقتصاد المحلي الذي سجل أضعف نمو منذ عام 1990. وقالت وزارة المالية إن إجمالي الأرباح للشركات المملوكة للدولة بلغ 02.48 تريليون يوان أي 404.66 مليار دولار أمريكي بزيادة بنسبة 3.4% على العام السابق له.