شائعة وفاة 250 عاملاً بموقع حفر قناة السويس كشف نيتهم القبيحة افتعال أزمة في مستودعات البوتاجاز وتفجير خطوط الغاز لإشعال غضب المواطنين دعوات تحريضية لاقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتصام بداخلها التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والداخلية التحريض على اغتيال البابا وشيخ الأزهر وقيادات حزب النور ترقص الجماعة الإرهابية رقصتها الأخيرة بعد انكشاف وجهها القبيح وممارستها العنف والإرهاب بكافة أنواعه دون جدوى، انحسار الجماعة الإرهابية وانعدام التعاطف الشعبي معها بالتزامن مع توجيه الأجهزة الأمنية الضربات الاستباقية المتلاحقة لعناصرها، دفعها إلى إعلان الحرب على الدولة والشعب والجيش المصري باستخدام سلاح الشائعات قبل أيام من حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير وعيد الشرطة. أطلقت الجماعة المسعورة أخطر الشائعات رغبة منها في إشاعة الفوضى والعنف والتحريض ضد الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية وقواتها المسلحة رغبة في تدمير الأمن والسلم الاجتماعي قبل أيام قليلة على حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير، وبالتزامن مع أعياد رجال الشرطة. أبرز تلك الشائعات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية عبر مواقع التواصل والمواصلات العامة هي وفاة 250 عاملا بموقع حفر قناة السويس الجديدة والتي نفتها الجهات الرسمية بالدولة ممثلة في رئيس الهيئة الهندسية لتطوير قناة السويس، إضافة إلى محاولة إشعال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن المصري باستهداف خطوط الغاز التي كان آخرها حادث تفجير خط دهشور وخط الغاز بسيناء والمصل واللقاح وتلاعب كوادر الإرهابية العاملين بالمستودعات في كميات البوتجاز، ما خلق أزمة خانقة في الأسواق لهذه السلعة الاستراتيجية، إضافة إلى استهداف أبراج الكهرباء ومحطات المياه وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين في محاولة منها لتصعيد الأمور قبل حلول ذكرى الثورة الرابع. التسريبات المفبركة هي سلاح الجماعة الإرهابية التي تحاول أن تشعل به النار من تحت الرماد ولكن الوعي الذي تجسد في المجتمع المصري وإدراكه أن كل مساعي التنظيم الإرهابي هي محاولة تطبيق نموذج الفوضى الخلاقة من خلال التشكيك في القيادات الوطنية وافتعال التسريبات المفبركة أفرغها من مضمونها تماما ولم يتفاعل معها سوى أبواق إعلامية بدول إقليمية تدعم استمرار نزيف الدم المصري والعمل على تفكيك أوصال الدولة المصرية عبر دعم المجموعات والخلايا الإرهابية بالأموال والعناصر، لمحاولة إرباك مشهد البناء والتنمية والاستقرار المصري. وكشفت مصادر أمنية بالإدارة العامة للتوثيق والمعلومات المنوط بها متابعة ومراقبة تحركات التنظيم الإرهابي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ل"لبوابة نيوز" لجوء الصفحات المحرضة على نشر صور لضباط شرطة مرفق بها رتبهم وأماكن سكنهم بهدف التحريض على استهدافهم واغتيالهم لتفكيك الهيكل التنظيمي لمواجهة تلك العناصر، وأضافت المصادر أن أبرز تلك الصفحات تم إلقاء القبض على القائمين عليها وضبطنا 1114 عنصرا خلال الفترة الماضية تم تقديمهم للنيابة العامة. وفي نفس السياق رصدت الأجهزة الأمنية بجهاز الأمن الوطني مخططا إرهابيا يعده الهارب إلى دولة تركيا محمد الصغير يهدف إلى التحريض على اغتيال شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس وقيادات بحزب النور مثل جلال مرة لمشاركتهم في بيان عزل محمد مرسي الشهير. وأضافت المصادر أن المخطط ينتوي تنفيذه عناصر من الذئاب المنفردة خلال الاحتفال بذكرى ثورة يناير بهدف خلق مناخ فوضوي ديني يسهل لهم الاستيلاء على القيادة الدينية بالبلاد وضرب الوحدة الوطنية المصرية. وفي نفس السياق كشفت المصادر عن مخطط أعد له يوسف القرضاوي الهارب لدولة قطر والمطلوب للشرطة القضائية الدولية، يوسف القرضاوي يهدف إلى اغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد إصداره فتوى لأنصاره بضرورة اغتيال وزير الداخلية ووزير الدفاع والرئيس المصري حتى يعود تنظيم الإخوان الإرهابي للحكم. وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية عن عزم الوزارة التصدي لكافة المخططات الإرهابية عبر استخدام أحدث الأسلحة والمعدات والأجهزة التي وفرتها الوزارة للعاملين بها من أجل التعامل الأمني المتميز مع كل التهديدات التي تواجه الأمن المصري في هذا المناخ الذي يهدف إلى كسر إرادة المصريين ببناء دولة حرة مستقلة وشددت المصادر أن نية الجماعة الإرهابية لاقتحام عناصرها مدينة الإنتاج الإعلامي فاشلة حيث تتمركز القوات الأمنية بمشاركة القوات المسلحة لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي التي تعتبر من المنشآت المهمة والحيوية والتي لن يتم السماح بالاقتراب منها أو النيل من أي من العاملين بها. فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمشاركة قطاع الأمن الوطني والعمليات الخاصة من ضرباتها الاستباقية والتي أسفرت عن ضبط 27 عنصرا من التنظيم الإرهابي يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية ضد منشآت الدولة وأشارت المصادر إلى ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والمنشورات التحريضية بحوزتهم.