سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحيم علي: قريبا عودة "الصندوق الأسود" بتسريبات نارية.. 30 يونيو" أثبتت أن الشعب المصري يستحق الأجمل.. المخابرات الأمريكية اخترقت داعش للسيطرة على المنطقة
عبد الرحيم علي: رفضت عودة "الصندوق الأسود" حتى أنشئ قناة مستقلة ثورة 30 يونيو أثبتت أن الشعب المصري يستحق الأجمل يوم براءتي من إهانة "مرسي" أحيل ل"الجنايات" بتهمة الجاسوسية اسمي على رأس قوائم اغتيالات الإرهابيين "الصندوق الأسود" منع "العملاء" من النزول لشراء الخبز "الجزيرة مباشر" فلسفة ضد أحلام الأمة العربية توقعت استيلاء الإخوان على السلطة في كتابي عام 1998 أدعو الإعلاميين للتوحد للتصدي للمؤامرة على مصر الإخوان سبب رئيسي في قطع الكهرباء المخابرات الأمريكية اخترقت داعش للسيطرة على المنطقة قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير جريدة "البوابة"، إنه برنامج "الصندوق الأسود" تم وقفه بعدما نجح في الكشف عن خاصة برجل أعمال وقد تم إجبار إدارة القناة على إيقاف البرنامج، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولات لإعادة البرنامج لكنه رفض. وأضاف "علي"، خلال لقائه ببرنامج "بالصوت والصورة"، الذي تم بثه على فضائية "الصعيد"، أنه فضل أن يعيد إطلاق برنامج "الصندوق الأسود"، مرة أخرى على قناة مستقلة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على إنشاء هذه القناة حاليا حتى لا يتعرض لأي ضغوط، مشيرا إلى أن الإطلالة الجديدة للبرنامج ستتضمن مفاجأت وتسريبات نارية. وأشار علي إلى أن الثوار الحقيقيين هم أبناء الشعب المصري الذين خرجوا نتيجة عوامل اجتماعية متفاقمة وصلت للانسداد ولا يمكن حلها إلا بالصدام مع السلطة الحاكمة وهو نظام الرئيس الأسبق مبارك، لافتًا إلى أنه كان يجب أن يتواجد قوى وطنية ثورية ومتواصلة مع الشعب تسير بمطالب الشعب للقيام بثورة لصالح المجتمع، وهو ما يعرف بالظرف الذاتي وهو للآسف لم يكن موجودا. وأكد "علي"، أن بعض القوى الأجنبية استغلت غياب الظرف الذاتي، وذلك عن طريق الاستعانة بالعملاء وجماعة الإخوان الإرهابية لإنشاء ظرف ذاتي زائف، مشيرا إلى أن الثوار المزيفين عملاء الأمريكان من الجانبين سواء الإخوان "الحصان الأسود" لأمريكا أو عملاء 6 إبريل والبرادعي، "ركبوا" ثورة الشعب المصري الحقيقية ليقودوا الثورة إلى حضن الأمريكان وليس للشعب المصري. وتابع رئيس تحرير "البوابة"، أن الشعب المصري يستحق أجمل من ذلك بكثير وهذه حقيقة أثبتتها ثورة 30 يونيو. ولفت على إلى أن الأبحاث الأمريكية، أكدت أن الإخوان سيظلون في الحكم 500 سنة، ولكنه قال إنهم لن يكملوا عاما واحدا وقد كان، لأنهم ليسوا نبتا صالحا في الوطن وعندما اكتشف الشعب المصري حقيقة "الإخوان"، تكاتف كل أطياف الشعب من جيش وشرطة وقوى سياسية وطنية لصناعة ميلاد ثورة 30 يونيو وهو الظرف الذاتي الحقيقي. وأضاف عبدالرحيم علي، أنه قدم بلاغا ضد الرئيس المعزول في عهده، أمام "النائب الخاص"، له طلعت عبدالله، متهما مرسي بأنه جاسوس، مشيرًا إلى أن عبدالله أعتقد أنه "مجنون"، خاصة أن "مرسي" نجح منذ شهرين فقط. وأشار علي إلى إنه في نفس اليوم الذي حكم بالبراءة له في قضية إهانة رئيس الجمهورية، أحيل المعزول إلى محكمة الجنايات بتهمة الجاسوسية. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه تلقى العديد من التهديدات بسبب تسريبات "الصندوق الأسود"، مؤكدًا أن التهديدات امتدت إلى تهديدات عملية ولفظية. وكشف "علي"، أن آخر خلية تم القبض عليها من أنصار بيت المقدس في سيناء، كانت تضعه كأول اسم في قوائم الاغتيال من الإعلاميين، متابعًا أنه في كل خلية تم القبض عليها من الإرهابيين كان يوجد معهم صورة لسيارته ومنزله والأماكن التي يتردد عليها. وأشار علي إلى أنه يتنقل بين عدة أماكن، ولا يتواجد مع أسرته كثيرا، رغم الحراسة، مضيفًا أنه رغم الأماكن التبادلية التي يتنقل بينها، يجد الأمن صورة لأماكن تواجده الجديدة مع الخلايا الإرهابية. وأضاف، إن الشخصيات التي كانت تدعي الثورية والتي كشفها برنامج "الصندوق الأسود"، قامت برفع قضايا، وأنهم اعترفوا بأن تسريباتهم وضعتهم في خانة لا يستطيعون معها النزول من منازلهم للعمل أو حتى لشراء الخبز، لتعرضهم لانتهاكات كثيرة جدا من الجمهور العادي بعد معرفته الحقيقة، لافتا إلى أنه عندما بدأ برنامج الصندوق الأسود وكشف الحقائق كان هناك من يراهن على فشله، لأنه كان يناطح رموزا وهمية للثورة. وأوضح على، أنه عول على ذكاء الشعب المصري في معرفة حقيقة هؤلاء الثوريين المزيفين، ومخاطبة قلب المواطن قبل عقله وبلغة يفهمها المواطن، مشيرا إلى أنه لم تكن له مصلحة في إذاعة مكالمات للبرادعي أو مصطفى النجار، وأنما كان هدفه مصلحة المواطن وتوعيته. وتابع، إن هناك قناعة لدى أكبر المسئولين في مصر أن قطر تدور في الفلك ولا يمكن الخروج منه بأي حال من الأحوال ولكن المنطقة العربية تتعرض لخطر كبير وتضرب من كل النواحي، لافتا إلى أنه عندما يأتي رجل حكيم كالملك عبدالله العاهل السعودي يطرح مبادرة للصلح مع قطر لا يمكن أن تغفلها مصر ولا يجوز أن ترفضها. وأضاف "علي"، أن مصر تلقى بالكرة في الطرف الثاني وهو قطر بالرغم من أنها تسببت في ضرر لمصر ولكنها في النهاية دولة عربية، مشيرا إلى أن الجزيرة مباشر هي فلسفة ضد أحلام الأمة العربية والأمن القومي العربي وضد المواطن العربي ومستقبله. وتابع "علي"، أنه يوسف القرضاوي هو "أفعي" متواجدة في قطر تبث سمومها طول الوقت ضد مصر، لافتا إلى أنه لديه يقين أن تكون المصالحة القطرية "فشنك"، بسبب أن من يدور في الفلك الأمريكي من الصعب الخروج منه وأن نسبة صدق قطر في المصالحة ضعيفة جدا. وأشار إلى أنه يتوجس أن تكون خطوات المصالحة "تكتيكية"، من قطر وتركيا وإن مصر لا يجب أيضا أن ترفضها ولكن تقبلها وتلعب عليها وتحاول تحويلها لصالح الدولة المصرية بخطوات حقيقية. وقال رئيس تحرير "البوابة"، إنه توقع في كتابه "المخاطرة في صفقة الحكومة وجماعات العنف"، حول تصحيح المفاهيم وإطلاق مساجين الجماعة الإسلامية عام 1998، ما يحدث الآن، لافتًا إلى أن من تم الإفراج عنهم تحولوا الآن إلى مايسمى "داعش، وأنصار بيت المقدس"، وبعضهم سافر إلى قطر وتركيا لمهاجمة مصر. وكشف على، أنه كتب في مقدمة كتابه: "إلى خالد عبدالرحيم، بعد 15 عامًا من الآن سوف تشاهد مظاهر غريبة ومشاهد أغرب شهدها أبوك من قبل، في بلدة جدك البعيدة بصعيد مصر بالمنيا، عندما جاء الجراد ليأكل الأخضر واليابس، ساعتها أرجو أن تعلم أنه لم يقف صامتا". وتابع على "جاءت 2013، وكان الإخوان في الحكم، وبالتالي إننا لا نتكلم عن تنبؤات، ولكن كانت عملية محسوبة، فمنذ 1973 قرر الأمريكان والغرب أن هزيمة إسرائيل على يد العرب لن تتكرر مرة أخرى، وفي عام 1981 قام برجينسكي ووضع الخطة الشهيرة بتقسيم الشرق الأوسط، ووضع خريطة الوطن العربي الجديد، وتطور الأمر في عام 2002، واعتمد الأمن القومي الأمريكي هذه الخرائط، وبدأوا العمل عليها، والتقطوا ما اسميه "حصان طروادة" الذي يدخل المنطقة العربية، وهم الإخوان. واستطرد: لكن الأمريكان لم يستطيعوا أن يعولوا على الإخوان بصورة علنية، فكان لا بد من غطاء، فكان البرادعي و6 أبريل، تلك المجموعات التي بدت ليبرالية ديمقراطية تتقدم الصفوف، ومن خلفها يحصد الإخوان كل شيء. وأضاف: إن تلك المؤامرة كانت واضحة، ليس من جانبه فقط، بل كان يراها أيضًا رئيس المخابرات الأسبق اللواء عمر سليمان بوضوح، مؤكدًا أنه رفع للرئيس الأسبق مبارك مئات التقارير، ولكن الغرور بدأ بفكرة أن الأمريكان لن يتخلوا عنه. ولفت "على"، إلى أن الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس الأسبق مبارك قبل يوم 10 فبراير 2011- قبل انكسار الدولة المصرية- وتقديم مبارك تنازله عن السلطة للجيش المصري، كان هناك حوار شهير قال له مبارك: "انت ما تعرفش شعوبنا والمنطقة عن كلمة "الآن" نتيجة للغرور والقوة وعمى العينين، مشيرًا إلى أنه في أحد المرات القليلة التي أعلن فيها عن تخوفه الشديد أمام وزير الداخلية حبيب العادلي عن سيطرة الإخوان على مصر بعد الحصول على 88 مقعدًا بمجلس الشعب، وأنه قاب قوسيين أو أدنى من السيطرة على البرلمان والسلطة، وأن مصر ستقع في أيديهم بعد 5 أو 6 سنوات، قال لي "إنت شايف كده؟، وحضر مسئول الإخوان بأمن الدولة ليؤكد أنهم يستطيعون القبض عليهم في 24 ساعة فقط، ما يدل على أنه لا يوجد تفكير إستراتيجي أو عميق. وقال رئيس تحرير جريدة "البوابة"، إنه صحفي في الأصل قبل أن يكون إعلاميا وكانت علاقته بالإعلام ضيفا في البرامج السياسية ثم عمل مستشارا لقناة العربية لشئون الحركات الإسلامية والإرهاب في عام 2005، لافتا إلى أنه عندما سافر إلى دبي لوضع خريطة لمواجهة سيطرة الجزيرة القطرية على البلدان العربية في تغطية الأحداث ووجد أن العربية كانت متواجدة في كل البلدان العربية ولكن في مصر كانت الجزيرة مسيطرة بنسبة 80%. وأضاف "علي "، أنه عندما بدأت الجزيرة في إنشاء قناة "الجزيرة مباشر مصر" واتضح انحيازها للإخوان ودورها في تكدير السلم العام في مصر وتدمير الأمن القومي المصري هبطت أسهمها لدى الشعب المصري من 80% لدى المشاهد المصري إلى أقل من 20% وهي الآن أقل من 10% من المصريين يتابعون الجزيرة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم القنوات المصرية المحلية وقدمت هذه القنوات نجوما على مستوى الوطن العربي. وتابع "علي"، أن الإعلاميين المصريين قاموا بدور كبير في ثورة 30 يونيو والإعلام كان البطل في تلك الثورة، مؤكدًا أن الإعلام كان يقوم بمعركة أمن قومي بامتياز قبل ثورة 30 يونيو وكان الإعلاميون مقاتلين بامتياز. وأشار أنه يوجد ملاحظات على أداء الرئيس والحكومة ولكننا مازلنا في معركة للحفاظ على الأمن القومي المصري ولا يجب أن نعطي للعدو الخارجي فرصة بالخلافات بين الإعلاميين فيما بينهم، مؤكدًا أنه تم تأجيل مراجعة تلك الملاحظات لمدة عام مطالبا أن يتحد الإعلاميون فيما بينهم لمواجهة المعركة الكبيرة التي تصاغ ضد مصر والأمن القومي المصري "وبعدين نتحاسب..السيسي قاعد مش هيمشي يعني والحساب هيجي وهنتحاسب بعد سنة يكون أخد فرصته..!!". وأكد، رئيس تحرير جريدة "البوابة"، أن الطرف الثالث موجود حتى الآن، ويعمل بالرغم من مجهودات المحافظين في الصعيد، لافتا إلى أن الإخوان هم المسئولون عن الطرف الثالث، واخترقوا المجتمع المصري في العام الذي حكموا فيه البلاد، و"عششوا" في كل الوزرات، كوزارة الكهرباء التي يوجد بها 1030 إخواني، بينهما 16 في إدارة التحكم المركزي، وهم المسئولون عن انقطاع الكهرباء في مصر بالكامل، قائلا "الإخوان سبب رئيسي في قطع الكهرباء". وأضاف "علي" أن الإخوان يسعون لتعطيل وإفشال الحكومة الحالية، والعمل على استفزاز المواطن باستخدام الروتين، مشيرا إلى أنه يجب العمل على الطرف الثالث الجديد، موضحًا أن غياب الرؤية السياسية عن الأمن القومي لدى بعض الوزراء والمحافظين مهما كانوا ناجحين إدرايا، سيكون أحد أسباب تفشي العناصر الإخوانية في الوزارات، لافتا إلى أن هناك بعض المدارس التي تمتلكها أخت خيرت الشاطر وتديرها لمدة عام، وتحصل في "الترم الواحد" على مليون و300 ألف جنيه مصري، موجها إلى دعم مظاهرات الإخوان. وأشار على إلى إن تنظيم داعش الإرهاب بدأ في عام 2003 في العراق بعد الهجوم الأمريكي على أفغانستان وضرب القاعدة الذي انقسم بعد ذلك لقسمان، قسم بقيادة أسامة بن لادن توجه إلى جبال تورا بورا، والقسم الآخر بقيادة أبو مصعب الزرقاوي توجه إلى إيران ثم انتقل إلى شمال العراق وشكل تنظيم جديد اسمه التوحيد والجهاد الذي تحول بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة في العراق في 2004 واعترف به اسامة بن لادن كممثل للقاعدة في العراق. وتابع "علي"، أنه في عام 2005 تجمعت مجموعات جهادية كونوا ما سمي ب"مجلس شوري المجاهدين" بقيادة أبو عمر البغدادي وسرعان ما تحول هذا التنظيم إلى تنظيم الدولة "داعش" في نهاية 2006 وعين أبومصعب الزرقاوي وزيرًا للحرب وأبوعمر البغدادي رئيسا لهذه الدولة، مشيرًا إلى أن أبوبكر البغدادي تولي قيادة "داعش" بعد مقتل أبوعمر في 2010. واستطرد "علي"، أنه بعد الثورة في سوريا فدخلت دولة العراق الإسلامية ثم سميت بعد ذلك ب"داعش"، لافتًا إلى أن هذا التنظيم يحلم بالسيطرة على الوطن العربي ونجحت المخابرات الأمريكية في اختراق هذا التنظيم وأصبح يحرك ب"الريموت كنترول" وهؤلاء الاشخاص "دجمة " في التفكير ليس لديهم أي خيال أو تفكير وهم هدف سهل لأي جهاز مخابراتي لاستغلالهم. وأشار "علي" إلى أن المخابرات الأمريكية استغلت داعش لتنفيذ ما فشلت فيه الإدارة الأمريكية في تقسيم المنطقة العربية، موضحا أنه من السهل استغلال الشباب العربي بالمال والدين. واستطرد رئيس تحرير جريدة "البوابة"، إنه يعتقد إمكانية تمثيل الشباب في نظام القوائم في الانتخابات البرلمانية المقبلة لكن في الفردي فهو يعتبر ظلما للشباب لأنه الشارع المصري بحاجة إلى خبرات تعمل على المشكلات العميقة في البرلمان المقبل، لافتا إلى أن الشعب اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه رجل دولة يستطيع أنقاذ مصر من المؤامرة بينما منافسه حمدين صباحي يعتبر شابا بالنسبة لمعايير الشباب ولكنه لا يصلح لأنه ليس رجل دولة. وأوضح، أن البرلمان المقبل يحتاج إلى رجال دولة لديهم العلم والاستراتيجية لتشريع قوانين تنقذ الوطن مما هو فيه، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعانة بالشباب في القوائم وتمثيل 40 شابا في البرلمان المقبل. وتابع "علي"، أنه بدون إصلاح منظومة الإعلام وبدون وجود توجه إعلامي لحماية الدولة الوطنية والأمن القومي فإنها يصبح هناك خطر في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الإعلام له دور كبير جدا في توجيه الناخب لإنقاذ الدولة ومساعدته في الاختيار الصحيح في الانتخابات المقبلة. وأشار، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يري الواقع بشكل قوي جدًا وكل الأمور واضحة بالنسبة له، ويحتاج من هذا المجتمع للوحدة الداخلية، مشيرًا إلى أن الرئيس يري أن الضربة تأتي من الداخل وليس الخارج. وأضاف "علي"، أن الرئيس يري أن الخارج يقدر على مواجهته طالما أن الجميع من الداخل مصطفين خلف قيادته السياسية. ولفت "علي" إلى أن للإعلام دور قوي في الفرقة والاصطفاف، فالإعلام يستطيع أن يجعل هذا الشعب يصطف خلف قيادته السياسية في مواجهة المؤامرات الخارجية كما يستطيع قطع أوصال هذا الاصطفاف بشكل أو بآخر. وأكد "علي" أن لقاء الرئيس بالإعلاميين، كانت رسالته فيه واضحة: عليكم أن تجمعوا لا أن تفرقوا هذا الشعب عليكم أن توحدوه على قلب رجل واحد كي نستطيع أن نواجه المؤامرة الكبيرة موضحًا أنه الرئيس قال بالنص: خدوا بالكم أعداءنا مش هيسكتوا قد يتراجعون خطوة للخلف لكن مش هيضيعوا مجهود السنين اللي فاتت وكل اللي اتصرف ولك الخطط الماضية.. سيظلون متربصين ومنتظرين نقطة الضعف والانقسام فلا يجب أن نعطيهم نقطة ضعف أو انقسام. وقال عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة نيوز، إنه يعد مبادرة بالتعاون مع مجموعة من الإعلاميين، لوضع ميثاق شرف ضمني لتبني مصالح مصر العليا والأمن القومي في عام 2015. وطالب "علي"، خلال لقائه على قناة "الصعيد" بمساندة القيادة السياسية، وتوضيح حجم المخاطر التي تحيط بالبلاد في الفترة الحالية، مشددًا على أن البلاد تتعرض لمؤامرة كبيرة ويجب التوحد لإحباطها.