قال المرشح الخاسر بالجولة الثانية من الانتخابات المالية ، سوميلو سيسي، إن أسباب اعترافه بهزيمته قبل إعلان النتائج بشكل رسمي وفرزها بالكامل، يعود إلي حرصه لتجنيب فتح صفحة جديدة من “,”الاضطرابات والطعن بالانتخابات“,” بمالي . وأضاف سيسي، أثناء مؤتمر صحفي نظمه بالعاصمة المالية باماكو، قائلا: “,”لدينا أدلة على حدوث تجاوزات وتلاعب وتزوير ببعض النتائج، لكن الوضع هش في مالي، مما يتطلب تقديم مصلحة مالي على الحسابات الضيقة“,”، حسب قوله . واعترف سيسي بخسارته أمام منافسه إبراهيم بوبكر كيتا، بعد فرز حوالي ثلثي أصوات الناخبين الماليين . و صرح سيسي للصحافة، أثناء زيارته لمنافسه كيتا، مساء أول أمس، الاثنين، بمنزل الأخير لتهنئته: “,” لقد زرته في بيته لتقديم التهنئة، وأتمنى له حظا سعيدا في إدارة سدة الحكم بمالي“,” . و كانت مصادر باللجنة المستقلة للانتخابات، سربت لوسائل إعلام مالية تقدما كبيرا ل“,”كيتا“,” على منافسه سيسي، حسب النتائج الجزئية الأولية التي تم فرزها . ويتوقع أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج النهائية بعد أربعة أيام على أقصى تقدير . وجرت جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، يوم الأحد الماضي، بين كيتا، رئيس الوزراء السابق، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) السابق، الذي حصل على نحو 40 % من الأصوات بالجولة الأولي، ومنافسه سيسي، وزير المالية السابق، الزعيم السابق للاتحاد الاقتصادي والنقدي، الذي حصل على نحو 20% من الأصوات . وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى، حوالي 53% من الناخبين المسجلين، الذين يبلغ عددهم نحو سبعة ملايين ناخب . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA