أعلن بنك الإماراتدبي الوطني، أمس الأحد، عن تحقيق نتائج مالية قوية انعكست من خلال ارتفاع صافي الربح بنسبة 58 في المائة ليصل إلى 5.1 مليار درهم خلال عام 2014 مقارنة بالعام السابق. وساهم نمو الإيرادات الذي أحرزته جميع وحدات الأعمال في تحقيق أداء تشغيلي قوي للفترة. وقد سمحت هذه النتائج المتميزة لمجلس الإدارة أن يوصي بزيادة الأرباح النقدية المقترح توزيعها للعام 2014 إلى 35 فلسا من 25 فلسا للسهم الواحد. ونما إجمالي الإيرادات للعام 2014 بنسبة 22 في المائة ليصل إلى 14.4مليار درهم، وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 17 في المائة ليصل إلى 9.5 مليار درهم نظرا لأن نمو الأصول ارتكز على منتجات الأفراد والمنتجات الإسلامية ذات هوامش الربح الأعلى في حين شهدت محفظة مطلوبات البنك تحسنا نتيجة للنمو في الحسابات الجارية وحسابات التوفير.. وسجل دخل غير الفائدة ارتفاعا بنسبة 33 في المائة ليصل إلى 4.9 مليار درهم مدعوما بارتفاع إيرادات التمويل التجاري والصرف الأجنبي والوساطة وإدارة الأصول فضلا عن الأرباح الناشئة عن بيع الاستثمارات والعقارات. وواصلت الميزانية العمومية للبنك اكتساب مزيد من الزخم في العام 2014 نتيجة التحسن في نسب رأس المال والسيولة وجودة الائتمان، وتحسنت نسبة القروض منخفضة القيمة في البنك بشكل كبير خلال العام 2014 لتصل إلى 7.8 في المائة، ويعود السبب في ذلك إلى قيام البنك بإعادة تصنيف تسهيلات دبي العالمية وشطب قروض الأفراد التي تم تكوين مخصصات لها بالكامل والارتفاع في حجم السداد والتحصيلات نتيجة لتحسن الاقتصاد.. كما ساعد اتباع النهج التحفظي في تكوين المخصصات بمبلغ 5 مليارات درهم في تعزيز نسبة تغطية القروض منخفضة القيمة لتبلغ100.3في المائة ولتصل بذلك إلى مستوى التغطية المستهدف في البنك. وارتفعت نسبة تغطية كفاية رأس المال بنسبة 1.5 في المائة لتصل إلى 21.1 في المائة نتيجة للأرباح المحتجزة، كما أن قدرة البنك على جذب الودائع الثابتة والاحتفاظ بها ساهم في زيادة نسبة القروض إلى الودائع بنسبة 4.3 في المائة لتصل إلى 95.2 في المائة.