أفرج تنظيم "داعش" المتطرف عن مئتي شخص على الأقل من أبناء الأقلية الأيزيدية، غالبيتهم من المسنين والأطفال، كان يحتجزهم في مناطق بشمال العراق، بحسب ما أفادت مصادر أيزيدية وكردية أمس السبت. وقال العميد في قوات البشمركة الكردية شيركو فاتح رؤوف إن "نحو مئتي مسن أيزيدي من الرجال والنساء، إضافة إلى عشرات الأطفال، عبروا أمس منفذ مكتب الخالد"، وهو معبر غير رسمي يفصل بين مدينة كركوك، في شمال العراق، التي تسيطر عليها قوات البشمركة، وقضاء الحويجة الذى يسيطر عليه التنظيم المعروف باسم "داعش". وأضاف أن هؤلاء أفرج عنهم "داعش"، وجرى إدخالهم إلى مدينة كركوك، تمهيدا لنقلهم إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن المفرج عنهم قالوا إن "داعش" أفرج عنهم بعفو خاص. وأكد الناشط الأيزيدي خضر دوملى "تم الإفراج عن مسنين أيزيديين من الرجال والنساء، والعدد هو 350.. جميعهم من منطقة سنجار". وقال إن هؤلاء "نقلوا إلى مكتب الخالد عند خط التماس" بين القوات الكردية والتنظيم المتطرف، قبل أن "تلاقيهم قوات البشمركة ومسؤولين أكراد"، موضحا أن "عددًا من رجال الأعمال الأيزيديين استأجروا حافلات لإعادتهم إلى أربيل".