انخفضت احتياطات أوكرانيا من الذهب والعملات الصعبة إلى 7.533 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا، ما يدل على وجود أخطاء جسيمة في إدارة أموال الدولة. ويرى رئيس اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الأوكرانيين أناتولي كيناخ، أن تفسير البنك الوطني لانخفاض الإحتياطات من الذهب والعملات الصعبة بضرورة دعم تسديد مدفوعات شركة "نفطوغاز أوكرانيا"، والتدخلات وسداد الديون بالعملات، والوفاء بالدين العام بالعملة الصعبة، يدل على عدم فاعلية أسلوب تجاوز الأزمة الذي تم اختياره. كما أضاف كيناخ أن الطريق الوحيد لتسوية المشكلة هو تعزيز الاقتصاد الوطني وتحديثه وخلق مناخ استثماري مناسب. وأشار أن خبراء اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الأوكرانيين وضعوا بالتعاون مع عشرات الممثلين عن الاتحادات المعنية الأخرى، برنامجًا للخروج من الأزمة يقترح تحديد سعر مناسب للفائدة على القروض وتسهيل نظام الحصول على القروض بالنسبة إلى الشركات ورجال الأعمال والسكان. إلى ذلك ذكر كيناخ إلى أن قيمة الودائع بالمنظومة المصرفية الأوكرانية انخفضت في العام 2014 بمقدار أكثر من 120 مليار هريفنا أي 7.5 مليار دولار، مما يدل على تراجع ثقة الناس في المنظومة المصرفية.