أفرجت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، عن محاميى نشطاء إقليم الباسك بعد خضوعهم للتحقيق قبل القاضي فيلوي إيلاسكو المختص بقضايا الإرهاب، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم، صباح يوم الإثنين الماضى، قبيل بدء محاكمة 33 ناشطا، ما أدى إلى تعليق المحاكمة. وأعلنت السلطات الإسبانية أن المحاكمة ستستأنف يوم 29 يناير الجارى، مشيرة إلى أن إلقاء القبض على المحامين كان بغرض التحقيق معهم فى تهم تتعلق بانتمائهم لمنظمة إرهابية والقيام بعمليات غسيل أموال وتهرب ضريبى. وحظرت السلطات القضائية الإسبانية على المفرج عنهم مغادرة إسبانيا أو زيارة معتقلى حركة "إيتا" التي تسعى إلى انفصال إقليم الباسك عن إسبانيا. وتتهم إسبانيا حركة (إيتا) الانفصالية، التي تأسست عام 1959، في ظل حكم الديكتاتور فرانكو للمطالبة بانفصال إقليمي الباسك ونافار عن إسبانيا، بالمسئولية عن مقتل 829 شخصّا خلال 40 عامّا. ولم تقم الحركة بأي عمل مسلح فى إسبانيا منذ 2009، وأعلنت فى 2011 عن ابتعادها نهائيّا عن العنف، إلا أنها ترفض مطالبات باريس ومدريد بالتخلى غير المشروط عن السلاح.