تعتمد شركة "فولكس فاجن" للسيارات خطة جديدة لمخاطبة الذوق الأمريكي، بسبب مواجهتها لمصاعب في أمريكا الشمالية. وتطمح "فولكس فاجن" إلى اعتلاء صدارة صناع السيارات في العالم، مدعومة بتوسعات ناجزة في الصين وأميركا اللاتينية إلى جانب هيمنتها في أوروبا. وغيرت الشركة مديري أنشطتها الأمريكية قبل عام بعد النتائج المخيبة للآمال التي أفرزتها مساعي إنتاج سيارات سيدان متوسطة الحجم وقادرة على المنافسة بمصنع في تنيسي تكلف مليار دولار. وتراجعت المبيعات الأميركية لسيارات "فولكس فاجن" 16% منذ العام 2012. وأفادت مصادر بأن الشركة تنوي زيادة تشكيلة منتجاتها لثلاثة أمثالها في شريحة السيارات متعددة الاستخدامات سريعة النمو وتحديث الطرز على نحو أسرع. وتشمل الحملة نموذجًا بخمسة مقاعد من سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم. وتعزز "فولكس فاجن" التنسيق مع الموردين وتشكل فريقًا من 200 خبير في الأبحاث والتطوير والتصميم بمصنعها الأمريكي كي تلبي سياراتها الأذواق الأمريكية.