قال الدكتور محمد الدماطى وزير الآثار، أن مديونية الآثار بلغت ما يقرب من 3 ونصف مليار جنيه، الأمر الذي يمثل عائقا كبيرا. وأشار إلى أن الآثار لا تعتمد على ميزانية الدولة، ولكن هذه النقطة تمثل صعوبة كبيرة لدى الوزارة التي تعتمد على التمويل الذاتي، ويندرج تحت هذا التمويل منح مرتبات العاملين. وأضاف أن الوزارة تصرف على جميع المشاريع الموجودة من ترميم، وصيانة، ونظافة، ومصاريف إدارية، والأجور، وكل هذا من دخل تذاكر المناطق الأثرية، والمتاحف، وعندما يقف الدخل خلال الأربع سنوات الأخيرة بسبب غياب دخل السياحة، فإن متوسط الدخل الشهري ضعيف جدا، ومؤخرا بلغ في شهر ديسمبر 22 مليون جنيه شهريًّا، وكان قبل ذلك يصل من 17 إلى 18 مليونا فقط. وأكد أنه مطالب بدفع مرتبات 59 مليونًا شهريًّا لمرتبات العاملين بالآثار، وبالتالي يتم صرف المرتبات شهريًّا بالدين من خزانة الدولة، ووزارة المالية. وأشار في تصريحات صحفية ل"البوابة نيوز" أنه من المفترض أن النقود التي تتبقى من دخل التذاكر يتم صرفها على الصيانة، والترميم، لافتا أنه قبل الثورة مثلا الدخل وصل إلى 1، 3 مليار جنيه مع نهاية السنة المالية. وتابع، "ومن هذا الدخل كنا نقوم بدفع 41 مليون جنيه في الشهر، ويصل في العام إلى نصف مليار في العام تقريبا، ويتبقى نصف مليار آخر يصرف على جميع المشروعات التي فتحت خلال السنوات الماضية، وبعد الثورة تراجع الدخل بشكل رهيب ووصل للعشر.