أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارته إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد، أجواء مشاعر الوحدة الوطنية التي عاشتها في مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وقام "عبدالناصر" في 25 يونيو 1968، بوضع حجر أساس الكاتدرائية مع البابا كيرلس السادس، ثم زارها السيسي مباشرة بعد عودته من زيارة الكويت وبدون إعلان مسبق، ليفاجئ جميع المصريين قبل البابا تواضروس وجميع الحضور في القداس. يذكر أن السيسي قال خلال الزيارة: "إحنا المصريين نسطر للعالم معنى الوطنية ونمنح طاقة أمل ونور حقيقية للعالم ونحن قادرون على إطلاق الحضارة من جديد من مصر"، مضيفا: "سنبنى البلد مع بعض وهنحب بعض بجد كي يرى الجميع والعالم مصر".