التقى المتحدث باسم وزارة الخارجية وسفير مصر في ليبيا بمجموعة من أهالي وأسر المختطفين في ليبيا بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري وعدد من النشطاء، والمهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة والصحفي نادر شكري، لاطلاعهم على كل التطورات بشأن أزمة اختطاف أبنائهم ومساعي الدبلوماسية المصرية لعودتهم في أقرب وقت. وتم استعراض الجهود المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة لمتابعة حادثي اختطاف مصريين في منطقة سرت في ليبيا، وأكدوا أن الحكومة بمختلف أجهزتها تعمل على مدى الساعة وتتابع أولا بأول تطورات حادثي الاختطاف وتبذل قصارى الجهد في ضوء الإمكانيات المتاحة والظروف شديدة التعقيد على الأرض للتعامل مع الحادثين. ونوه المتحدث، صباح اليوم الإثنين بمقر وزارة الخارجية، بتكليف السيد رئيس الجمهورية بإنشاء خلية أزمة مقرها وزارة الخارجية وتضم ممثلين عن كل الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية للتعامل مع واقعة الاختطاف، وهي في حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض والتعامل مع تطوراتها وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن ومتابعة تطورات المشكلة لحظة بلحظة وتقييم نتائج الاتصالات الجارية. كما عرض سفير مصر في ليبيا لتفاصيل الجهود المبذولة في هذا الشأن، وجدد التأكيد على اهتمام الدولة بكافة مؤسساتها بمتابعة الحادثين وملابساتهما وبذل كل الجهود الممكنة لتأمين أرواح المختطفين، مشيرا إلى تقدير وتفهم الوزارة للظروف التي تمر بها أسر المختطفين. كما استمع المتحدث وسفير مصر في ليبيا إلى أسر المختطفين حول ما لديهم من تفاصيل في هذا الصدد، وقاما بطمأنتهم على ذويهم في ضوء ما هو متاح من معلومات، وتأكيد أن الوزارة ومؤسسات الدولة لن تألو جهدا في متابعة الاتصالات الجارية من خلال كل القنوات الليبية الرسمية وغير الرسمية المتاحة. وكانت أسر أقباط المنيا المختطفين أجلوا وقفتهم الاحتجاجية التي كان مقررًا لها اليوم أمام مبنى الخارجية، لموعد آخر وتم الاكتفاء بلقاء ممثلى الخارجية لمعرفة نتائج الاتصالات في حدود المعلومات المتاحة.