خطف مسلحون طيارين من الخطوط الجوية التركية على طريق مطار بيروت اليوم في خطوة تبنتها مجموعة مجهولة طالبت أنقرة بالضغط للإفراج عن زوار لبنانيين شيعة مخطوفين منذ أكثر من عام لدى مجموعة مسلحة في سوريا . وبعد ساعات على العملية، دعت تركيا رعاياها إلى مغادرة لبنان، وعدم التوجه إليها “,”إلا في حال الضرورة“,”. وأفادت مصادر أمنية وكالة “,”فرانس برس“,”، أن أربعة مسلحين يستقلون سيارتين اعترضوا أتوبيسا ينقل طاقم الخطوط الجوية التركية بعد مغادرته مطار بيروت نحو فندق في بيروت . وخطف المسلحون الطيار مراد أكبينار ومساعده مراد آغا، وتركوا سبعة آخرين من أفراد الطاقم والسائق اللبناني. وبعد الظهر، غادر السبعة مطار بيروت على متن رحلة للخطوط التركية إلى أسطنبول، بعدما أمضوا ساعات في أحد فنادق منطقة عين المريسة في غرب العاصمة . واتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية في مكان الحادثة الذي يعد منطقة نفوذ لحزب الله الشيعي، حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد . وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ل“,”فرانس برس“,”: إن تحقيقا فتح في عملية الخطف، وإن سائق الباص خضع بدوره للاستجواب . وقال السفير التركي في بيروت، أينان أوزيلديز ل“,”فرانس برس“,”، بعيد قطعه إجازته في تركيا والعودة إلى لبنان: إن أفراد الطاقم “,”نقلوا عن المسلحين قولهم إن عملية الخطف مرتبطة بقضية مخطوفي إعزاز“,”، في ريف محافظة حلب بشمال سوريا، حيث يحتجز تسعة لبنانيين شيعة . وأضاف: “,”لا أعرف لماذا جرى هذا الأمر، في وقت تستمر المفاوضات لإطلاق سراح مخطوفي إعزاز“,”. وأفاد مصدر حكومي لبناني “,”فرانس برس“,”، أن خاطفي الزوار أخلوا بوعود كانوا قد قطعوها لإطلاق جميع اللبنانيين في عيد الفطر، مقابل إفراج النظام السوري عن عشرات السجينات . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA