عبر ناشطون في مجال مقاومة الجدار العازل والاستيطان، خلال مسيرة المعصرة الأسبوعية، اليوم الجمعة، عن استيائهم من إجهاض مشروع القرار الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن المطالب بإنهاء الاحتلال. وقال المنسق العام للمقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية، محمد محيسن،: "رغم التخاذل الدولي، فإن الناشطون في مقاومة الجدار والاستيطان سيواصلون وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية في نضالهم وكفاحهم من خلال المقاومة الشعبية وفضح كل ممارسات الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني وممتلكاته". وأشار محيسن، وفقًا لفضائية "نابلس" الفلسطينية، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة المقاومة الشعبية السلمية، من خلال تنظيمها في مواقع مختلفة مهددة بالاستيطان وسلب الأرض.