قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن 940 سيارة أضرمت فيها النيران من قبل محتفلين بالعام الجديد، بانخفاض بلغ 12 بالمائة عن العام الماضي والذى شهد احتراق 1067 سيارة. الأرقام الصادرة أمس الخميس، أظهرت أنه بالرغم من تراجع الأعداد، إلا أن إضرام النار فى السيارات المتوقفة لا يزال عادة راسخة لدى بعض الفرنسيين لتوديع العام الماضى واستقبال العام الجديد. وقال المتحدث باسم الوزارة بيير هنرى براندل على قناة بى إف إم إن عددا كبيرا من السيارات تتعرض للإحراق فى جميع أنحاء البلاد، وخاصة فى شرق فرنسا، وكذلك فى ضواحى باريس، لا سيما منطقة سين سان دونى - حيث بدأت أعمال الشغب فى فرنسا عام 2005. فى الوقت نفسه، احتشد الآلاف من الباريسيين فى شارع الشانزليزيه تحت حراسة مشددة لاستقبال 2015.