استمرارًا لمسلسل استهداف المواطنين الأقباط بالقتل والخطف والترويع على الأراضي الليبية، أعلنت إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا الثلاثاء الماضي عن خطف 7 من المواطنين المصريين الأقباط مقيمين بقري متفرقة بمحافظة المنيا هي "العور، ودفش، والجبالي، والسوبي، ومنقريوس التابعة لمركز سمالوط، ومنبال التابعة لمركز مطاي"، وبحسب أسرهم فأن المختطفين هم صومائيل ألهم ويلسن، من قرية العور، وعزت بشري نصيف، من قرية دفش، ولوقا نجاتي، من قرية الجبالي، وعصام بدار سمير، من قرية الجبالي، وملاك فرج إبرام، من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس، وجابر منير عادلي، من قرية منبال بمركز مطاي. وقال ذووهم، إنهم كانوا في طريق عودتهم إلى مسقط رأسهم لقضاء إجازة عيد الميلاد المجيد، ومازالت جهود الخارجية المصرية مستمره للتعرف على ظروف وملابسات الواقعة، والبحث عن المختطفين السبعة وإعادتهم إلى أسرهم قبل قدوم العيد. وناشد القس مقار عيسى ساوريس راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية العور بسمالوط، جميع أجهزة الدولة خاصة وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، بأن تتكاتف للبحث عن المختطفين وإعادتهم لأسرهم بالتنسيق مع السلطات الليبية، متسائلا ما ذنب الأطفال الأبرياء حتى يحرموا من قضاء العيد مع أبائهم المختطفين؟، كما لفت إلى أنه تم إبلاغ الأنبا بفينتوس أسقف عام سمالوط بالواقعة حتى يتدخل ويجري اتصالات مكثفة بالداخل، والكنائس الليبية لإعادة المصريين السبع والضغط على المسئولين الليبيين للتحرك والبحث عنهم. كما أصدرت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، بيانًا اليوم الخميس طالبت فيه مؤسسات الدولة بسرعة التحرك لإعادة المختطفين، مناشدة الخارجية المصرية والسفير المصرى بليبيا التحرك العاجل لإعادتهم إلى أسرهم. ومن جانبه كشف القس إسطفانوس شحاتة بمطرانية سمالوط تفاصيل عملية الاختطاف قائلاُ، إنها تمت في حدود الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء الماضي، وهم في طريقهم للخروج من ليبيا والعودة إلى مصر، بعد أن قاموا بالاتفاق مع سائق ميكروباص ليصل بهم إلى خارج حدود ليبيا، وأثناء خروجهم من ليبيا وفى منطقة "الموارده"، هاجمهم بعض المسلحين وقاموا بإيقاف الميكروباص، وأصطحبوهم تحت تهديد السلاح إلى مكان غير معلوم.