صرح الدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين، بأن العام الجديد يحمل العديد من الأخبار السارة للعلميين من أعضاء النقابة، الذين يتجاوز عددهم 117 ألف عضو، ويشهد العمل خلاله انطلاقة جديدة وطفرة نحو التطوير والتحديث بما يحقق المزيد من التفاف العلميين حول نقابتهم ويعمق التواصل بين الأعضاء ومجلس إدارتها، ويشجعهم على المشاركة في أنشطة اللجان المختلفة، وكافة الفعاليات التي تنظمها النقابة من محاضرات وندوات ودورات علمية تدريبية ورحلات. وقال، في تصريح اليوم بمناسبة العام الجديد، إن هذا العام سيشهد تفعيل دور فروع النقابة المنتشرة في محافظات مصر لدعم العلميين في كل المحافظات وتطوير مقراتها بالعديد من المحافظات، لكى تليق بالعلميين، وتمكنهم من ممارسة العديد من الأنشطة، مشيرا إلى أنه سيتم هذا العام الانتهاء من تطوير مبنى النقابة العامة بوسط البلد وتطوير إنشاءات دار العلميين في مدينة نصر، وشراء مقر جديد لفرع بنى سويف وشراء شقة جديدة على النيل لفرع دمياط والشروع في تجديد فرع المنوفية وتجديد فرع الفيوم والانتهاء من استغلال مبنى فرع قنا بعد تشطيبه. وأعرب عن تمنياته بأن ينتهى العمل في نادي الشاطئ بالإسكندرية خلال هذا العام، ليكون هدية النقابة لأعضائها، مشيرا إلى انتهاء خطوات عمل المصدات والأساسات بالنادي، لافتا إلى أن العام الجديد سيشهد انتهاء إجراءات استغلال فندق بورسعيد وتأجير نادي العلميين بالإسماعيلية. وأضاف أن العمل سيستمر بمبادرة "دورات ضد الغلاء" التي ينظمها مركز التعليم المستمر بالنقابة بأقل الأسعار لإتاحة الفرصة أمام الراغبين في الثقافة والتعلم للاستزادة من المعلومات التي يقدمها المتخصصون في تلك الدورات للدارسين، منوها إلى أن دورات عام 2014 اختتمت فعالياتها بدورة متخصصة في معالجة الصرف الصناعى تحت عنوان "اساسيات معالجة مياه الصرف الصناعي للمنشآت الكيميائية والبترولية". وتابع أن النقابة أجرت مقابلات مع كل من تقدم للاشتراك في ورش مدينة زويل من أبناء كليات العلوم من الطلاب والخريجين، حيث كان هناك صعوبة كبيرة في التمييز بين المتقدمين نظرا لتفوقهم العلمى، مرحبا بتبادل الأفكار والآراء وتضافر الجهود بين مجتمع البحث العلمى ونقابة العلميين لرفع شأنها وخدمة عشرات الألوف من العلميين والعمل على حل مشاكلهم.