استبعد صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية حدوت تطبيع قريب في العلاقات المصرية التركية في ظل هيمنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المشهد وانحيازه السافر لطموحات جماعة الإخوان. وأضاف أن تعامل أردوغان بشكل شخصي مع الأوضاع في مصر انحيازه التنظيمي الكامل للإخوان سيدفعه إلى مزيد من التشدد ووضع شروط لأي تقارب وهو ما سترفضه مصر جملة وتفصيلًا. وأشار القاسمي إلى أن التقارب القطري المصري سيضعف بشدة من موقف أردوغان في ظل تراجع الدعم المالي القطري للإخوان وحلفائها لاسيما أن هناك صعوبة في تمرير أردوغان لأي دعم مالي للجماعة باعتباره هذه الأموال خاصة بدافع الضرائب التركي وهناك آلية للمحاسبة داخل البرلمان.