شهدت الفترة الأخيرة قبيل فتح باب الترشح لانتخابات برلمان 2015، ظهور العديد من الشخصيات القبطية والنسائية من خلال تحركات تشير إلى طرح أنفسهم كمرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة داخل محافظة البحر الأحمر، من بينهم نواب ومرشحون سابقون عن الحزب الوطنى المنحل، أما الأحزاب السياسية الآن فى مرحلة لترتيب الأوراق، فجميعهم يبحثون عن "الفرس الكاسب". فعلى صعيد الأقباط هناك تواجد قوى لبعض الرموز القديمة أمثال سمير تقاوى، وسمير حارث "رجال أعمال"، واللذان أعلنا خوضهما معركة الانتخابات البرلمانية، كذلك أشرف فخرى "نجار". كما ظهرت فى الآونة الأخيرة بعض الوجوه الجديدة التى تعد مقبولة لدى الشارع وعلى رأسهم إيهاب ناشد محاسب قانونى وخبير ضرائب، كذلك بهاء بشري محامى كاتدرائية الأنبا شنودة بالغردقة، وألفونس عزيز صاحب توكيل مكتبات سمير وعلى بالغردقة، ومجيدة فضل مدير عام مشروع تنمية الثروة السمكية "سابقا". وعلى صعيد المرأة، فقد ظهر فى الآونة الأخيرة عديد من الأسماء منهم من سبق لهم خوض التجربة من قبل منهم أمل جادالله وهى ابنة قبيلة العبابدة من مدينة الغردقة، والتى خاضت من قبل الانتخابات من خلال حزب الوفد، وأعلنت خوضها للانتخابات القادمة، وسميرة العبادى من قبيلة الأشراف من مدين رأس غارب، وكوثر حسانين، وكانت قد ترشحت من قبل لانتخابات مجلس الشورى، ونعمة عبد الحفيظ وهى أحد الوجوه الجديدة على فى ساحة الانتخابات. أما فى جنوبالبحر الأحمر فتظهر فى مدينة القصير حنان السيد إبراهيم والتى خاضت من قبل معترك انتخابات مجلس الشعب، وليلي نصار وهى إحدى القوى المهمة بالمدينة والتى لم تتخذ موقفها النهائى من خوض الانتخابات. يذكر أن البحر الأحمر تضم 3 دوائر انتخابية بدلا من دائرتين كما كان فى الماضى، ومخصص لهم 5 مقاعد بالإضافة لحلايب وشلاتين كدائرة مستقلة حيث جاء التقسيم بمثابة "الحياة" لأهالي جنوبالبحر الأحمر. كما شملت الدائرة الأولى مدينتى الغردقة ورأس غارب ونصيبها مقعدان، والدائرة الثانية تضم سفاجا والقصير ومرسى علم ونصيبها مقعد واحد، ودائرة جديدة مستقلة لحلايب وشلاتين ونصيبها مقعد واحد.