استأنفت محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة اليوم ،الثلاثاء، محاكمة الرئيس السابق مبارك، وابنيه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام. وتستمع المحكمة اليوم لبقية دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق المتهم بقتل المتظاهرين هو وأركان النظام السابق،حيث دفع "أنيس المناوى" المحامي الثاني للشاعر بانتفاء كافة الوقائع المتعلقة بالقتل والشروع في القتل إلى موكلهم مشيرين إلى أن التعليمات الصادرة عن الشاعر لمرؤوسيه من القيادات الأمنية كانت تنص صراحة على عدم حمل أية أسلحة نارية أثناء التعامل مع المتظاهرين. وأشار إلى أن ضباط مديرية أمن القاهرة ليست لهم أي صلة بالتعامل مع المتظاهرين، حيث يقوم ضباط النظام بالتأمين خلف جنود الأمن المركزي، ويقوم ضباط البحث بالقبض على مرتكبي الأفعال غير المشروعة، وذكر أن أوراق الدعوى لم تتحدث عن وجود أي قصور في مواقع حماية المنشآت قائلاً، إن إسماعيل الشاعر حرض ضباطه على التأمين وليس القتل، كما تواجد معهم في الميدان من 25 إلى 28 يناير، وأدى صلاة الجمعة معهم دون سلاح، وظل بالميدان حتى نزول قوات الجيش ثم عاد بعدها لتأمين وزارة الداخلية، ثم إلى مكتبه بمديرية الأمن حتى أجبر على الاستقالة.