أعربت دار الإفتاء المصرية عن شديد أسفها وحزنها لما آلت إليه الأوضاع في مواجهات الجمعة بمحيط مجلس الوزراء، مما أدى إلى وقوع متوفين، منهم أمين الفتوى بالدار الشيخ، عماد عفت، ومصابون، مشددة على أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام، وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال «لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة». ودعت دار الإفتاء في بيان مساء الجمعة الأطراف جميعًا إلى الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري، لمعرفة ملابسات الحادث الأليم، الذي راح ضحيته أمين الفتوى بالدار، مبينة أنها تدرس الإجراءات التي ستتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرا.